Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نائب رئيس الوزراء الجزائري: الحكومة مستعدّة للتحاور مع المعارضة

تزامناً، أكّد نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، إنّ الشعب الجزائري يدرك التعامل مع الأزمات

معلّمون خلال تظاهرة للمطالبة بالتغيير السياسي الفوري في الجزائر (رويترز) 

قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، للإذاعة الرسمية الأربعاء، إنّ الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة.

ومن جهة أخرى، جدّد نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، تأكيده ثقته وافتخاره بالعلاقة التي تربط الجيش والشعب، لافتاً إلى أنّ هاجس القوات المسلّحة الأوّل هو "الحفاظ على العلاقة الوطيدة مع الشعب"، وأنّ الجيش يتعهّد بالقيام بهذه المهمّة "على النحو الأصوب والأسلم في كل الظروف".

وأكّد صالح، في كلمة خلال زيارته المدرسة الحربية العليا، أنّ "أمن الجزائر واستقرارها وسيادتها الوطنية ووحدتها الشعبية، أمانة غالية في أعناق الجيش الوطني الشعبي".

وعن محاولي "الاصطياد بالماء العكرة"، قال صالح إنّ "هؤلاء يجهلون أنّ الشعب الجزائري واعٍ ويعرف كيف يتعامل مع الأزمات".

أضاف "الشعب (الجزائري) العظيم لا يخشى الأزمات مهما عظمت، ويبقى سبيله دوماً النصر والانتصار".

الاحتجاجات مستمرّة

ميدانياً، تجمّع حوالي ألف شخص من مدرّسين وطلاب، الأربعاء 13 مارس (آذار) في وسط العاصمة الجزائرية، اعتراضاً على ما اعتبروه "تمديداً بحكم الأمر الواقع لولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الرابعة".

لا لتمديد العهدة الرابعة

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (82 سنة)، الذي واجه احتجاجات شعبية كثيفة رافضة لترشّحه لولاية خامسة، تراجع عن ترشّحه، الاثنين 11 مارس، معلناً إرجاء الانتخابات التي كانت مقرّرة في 18 أبريل (نيسان).

وقال إنّ "ندوة وطنية" ستشكّل مهمّتها وضع دستور جديد وتنفذ إصلاحات، وإنّها "ستحرص على أن تفرغ من مهمّتها" في نهاية العام 2019، لتُجري عندها الانتخابات التي لم يحدّد موعداً لها.

وحمل المتظاهرون لافتات بالعربية والفرنسية كُتب عليها "لا لتمديد العهدة الرابعة" و"من أجل مستقبل أفضل لأولادنا".

وتتواصل الاحتجاجات منذ 22 فبراير (شباط) ضدّ بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ عشرين عاماً، والذي عاد إلى البلاد الأحد 10 مارس، بعدما أمضى أسبوعين في مستشفى سويسري لتلقّي العلاج، علماً أنّ حاله الصحية تدهورت بعد تعرّضه لجلطة دماغية في العام 2013. 

المزيد من العالم العربي