Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفكار ومبادرات لرسم الفرحة على وجوه الأطفال في عيد كورونا

الأطفال يجدون أشياء جديدة تكسر رتابة هذه المناسبة وتأخذهم إلى عالم الكبار

زخرت مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرات لصناعة السعادة للأطفال في العيد (اندبندنت عربية)

أيام تتربع على عرش ذاكرة الطفل، ولا ينساها ما عاش وينقلها لأطفاله من بعده هي أيام العيد، وأجمل ما فيها ارتداء ملابس جديدة ومرافقة الأهل لزيارة الجد والجدة والأقارب بالتهنئة بهذه الأيام المباركة، وبالطبع أخذ العيدية وهي مبلغ صغير من المال لكنها بالنسبة للأطفال شيء كبير فهي تشعرهم بأنهم كالكبار أصبح لهم مالهم الخاص الذي يسمح لهم بحرية شراء ما يريدونه أو تتوق نفوسهم إليه، وفي العيد يجد الطفل أشياء جديدة تكسر رتابة يومه وتأخذه إلى عالم الكبار فهو يستيقظ لصلاة فيها تكبير وتهليل.

صناعة السعادة

تقاليد حرم منها كثيرون من الأطفال في ظل ما يمر به العالم من تبعات جائحة كورونا والإجراءات الاستثنائية التي فرضت على العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وتوصيات منظمات الصحة وقرارات الحكومات بالبقاء في المنازل للحد من انتشار الفيروس، فتوقفت اجتماعات الأهل والأصدقاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي ظل الحجر المنزلي خلال أيام عيد الفطر زخرت مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرات فردية وجماعية لصناعة السعادة والبهجة في عيد الفطر ركزت على نشر أفكار لمعايدة الأطفال بتقديم أشكال مبتكرة للحلويات والألعاب وفعاليات ترفيهية للأهل وأطفالهم كتفعيل الألعاب الشعبية وخوض تجارب وغيرها من الفعاليات الرياضية والثقافية لإحياء فرحة أيام العيد.

 

وسائل ترفية

أنوار الدوسري متخصصة في صناعة الشوكولاتة والحلويات تقول في حديثها إلى"اندبندنت عربية" "تجاوبت مع طلب العديد من الأمهات بصناعة حلويات الشوكلاتة

بشكل مبهر للأطفال الذين تستهويهم حيث قمنا هذا العام بتصنع مجسمات فنية لبيض الشوكولاتة وبداخلها عيدية الأطفال مع الشخصيات الكرتونية المحبوبة لهم إضافة إلى الأصوات الموسيقية التي تشعرهم بالاسترخاء والسعادة"؟، وتابعت "نحن كأمهات نحرص على تقديم الشيق والمفيد لأطفالنا لذلك كان من بين تصاميم شوكولاتة العيد لهذا العام أحجية تركيب الصور "البازل" التي تتسم بفوائد تحفز نمو الطفل وتطور قدراته المعرفية إلى جانب فوائدها النفسية، وتعد هذه اللعبة المعروفة شعبياً وسيلة ترفيه أساسية وممتعة للأطفال ويمكن اللعب بها بشكل منفرد أو مع الأسرة والأصدقاء".

معايدة الأطفال

وبثت مدربة الفنون اليدوية نورة السلمان عبر قناتها التعليمية للأعمال اليدوية تصاميم للأطفال.

وتشرح السلمان فكرة إعادة تدوير الخامات لبعض القطع في المنزل واستخدامها في تصاميم يدوية لمعايدة الصغار وتصف فكرة إعادة التدوير "بأنها عبارة عن تحويل سلعة معدومة القيمة إلى سلعة ذات فائدة" وحثت مدربة الفنون اليدوية الأمهات "على أهمية تعليم أطفالهم فن التدوير بتقديم أعمال إبداعية مميزة باستخدام خامات ومواد فنية متوافرة في كل المنازل والاستفادة منها ومحاولة تصميم ألعاب وقطع بسيطة بتكاليف قليلة "كاستخدام الأوراق الملونة والرسم عليها وتعليقها كزينة في مداخل المنازل أو ابتكار أشكال مجسمة تعكس بهجتهم بقدوم العيد" وأضافت "يمكن استخدام القوارير الزجاجية بعد تلوينها بألوان مشرقة واستخدامها بعد إضاءتها كمصابيح على جداريات المنازل أو إضافة هدايا صغيرة في داخلها للأطفال".

أجواء العيد

وتشرح المستشارة الاجتماعية والتربوية سلوى السيالي أساسيات توفير أجواء العيد، وتنصح الأمهات ببرنامج متكامل لاستقبال العيد معتبرة أن "الأطفال هم فرحة العيد وهم فوانيس تضيء البيت بالحيوية والنشاط والأمهات" وتابعت "مميزات العيد في الحجر المنزلي أنه يساعد على التخطيط والابتكار الفكري والفني، وزيادة الألفة والترابط الأسري" وقدمت السيالي عدداً من الأفكار المنزلية للأسر "كتجهيز البيت بالزينة والبالونات وشراء الشكولاتة وحلوى العيد، صنع بطاقات معايدة وتجهيزها بالعيدية إضافة إلى بعض الأفكار والبرامج" كإقامة صلاة العيد جماعة في البيت وسماع الخطبة من البث المباشر كمحاكاة للصلاة، ثم مشاركة أفراد الأسرة بكتابة تهنئة العيد وعرضها على الأهل والأصدقاء عبر برامج التواصل الافتراضية، وفي أمسيات العيد بإمكان أفراد الأسرة  ممارسة الأنشطة الترفيهية البسيطة حتى لا تغيب طقوس العيد عنهم".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير