Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيلم ميل غيبسون الجديد يواجه تهماً بالعنصرية تجاه بورتوريكو

شريط "قوة الطبيعة" وُصِفَ بأنه "ناشز" وقد أثار سخطاً

عاد غيبسون إلى صورة نمطية عن البطل الأبيض المنقذ في مواجهة أصحاب البشرة الملونة (غيتي )

واجه فيلم جديد من بطولة النجم ميل غيبسون انتقادات بسبب الطريقة التي يصور بها إعصاراً ضرب بورتوريكو.

وكشفت مجلة "بيبول" الاثنين الفائت عن المقطع الترويجي لفيلم الحركة الذي يحمل اسم "قوة الطبيعة" ("فورس أوف نيتشر") من إخراج مايكل بوليش.

يؤدي غيبسون في العمل شخصية ضابط متقاعد يرفض مغادرة شقته عندما يبدأ إعصار من الدرجة الخامسة في ضرب بورتوريكو. وسرعان ما يتضح أن الشخصية التي يؤديها غيبسون تسعى إلى إيقاف مجموعة من الرجال يخططون لاستغلال الكارثة في سرقة 55 مليون دولار.

وتجسد كيت بوسورث شخصية ابنة غيبسون، بينما يؤدي إيميل هيرش دور أحد ضباط الشرطة الذين أرسلوا في الأصل إلى المبنى الذي يقطنه الثنائي المكون من الأب وابنته.

سيصدر فيلم "قوة الطبيعة" في 30 يونيو (حزيران) عبر خدمة "المشاهدة عند الطلب" على الإنترنت، وكذلك على أقراص "دي في دي" و"بلو راي".

وبعد الكشف عن المقطع الترويجي، انتقد عديد من مستخدمي "تويتر" الفرضية التي بُني عليها الفيلم، واعتبروه "ناشزاً" ومزدرياً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مع أن الفيلم لا يشير إلى كارثة طبيعية بعينها، لكن البعض وجدوا أن الحبكة لا تتناسب مع "إعصار ماريا" المُدمر الذي صُنّف من الفئة الخامسة وضرب بورتوريكو في 2017.

وعلى "تويتر"، غرّد أحدهم "يعتبر [الفيلم] ازدراءً شديداً للأشخاص الذين مروا بتجربة مؤلمة مثل "إعصار ماريا"، أن يحضر ميل غيبسون وشركة في هوليوود، إلى بورتوريكو ويصنعوا فيلماً يقدم سكان الجزيرة بوصفهم أشراراً، ويظهر البيض بوصفهم الأشخاص الصالحين".

وكذلك كتب آخر، "حسناً، رأيت للتو ميل غيبسون يقوم بعمل ترويجي. لماذا يا رجل؟ إذا كنت ستصنع فيلماً عن بورتوريكو التي ضربها إعصار من الدرجة الخامسة، يمكنك جعله شيئاً يحمل مغزى، فيلماً يدور حول أهالي بورتوريكو الذين اضطروا إلى المعاناة خلال كارثة من ذلك النوع، لكن ليس هراء مثل هذا؟".

وعلق شخص آخر، "عملية سطو وسط دمار الإعصار في بورتوريكو بينما يؤدي ميل غيبسون دور المنقذ؟ يبدو فيلم "قوة الطبيعة" متسرّعاً وناشزاً".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سينما