Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصابو كورونا يقتربون من المليون الخامس و"الصحة العالمية" تعمق الهوة بين بكين وواشنطن

الاتحاد الأوروبي يدعم المنظمة بعد تهديدات ترمب والصين تتهمه بـ"التهرّب من مسؤولياته" ودراسة ترجح عدم تباطؤ انتشار الوباء خلال الصيف

مع اقتراب عداد المصابين بفيروس كورونا من المليون الخامس، احتدم الصراع بين واشنطن وبكين حول منظمة الصحة العالمية، ففي ظل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية إن لم تقم بـ"إصلاح وضعها" خلال شهر، ردت الصين عبر متحدثة وزارة الخارجية تشاو ليجيان على واشنطن قائلةً، "أميركا تحاول التهرب من مسؤولياتها تجاه منظمة الصحة العالمية"، واصفةً الاتهامات بأنها ضغوط يحاول فيها ترمب دفع المنظمة لتشويه صورة الصين.

وعلى صعيد آخر، تلوح في الأفق المزيد من المؤشرات الإيجابية بشأن اللقاح المنتظر لعلاج وباء كورونا، في وقت لا يزال فيه الفيروس يواصل انتشاره وتفشيه موقعاً مزيداً من الضحايا والإصابات حول العالم.

وخلال الساعات الأخيرة، وفي بارقة أمل جديدة، أعلنت شركة "موديرنا" الأميركية، عن "معطيات مؤقتة إيجابية" في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد الوباء، والتي شملت عدداً محدوداً من المتطوعين. وجاء في بيان صادر عن المختبر أن اللقاح الذي أطلقت عليه تسمية "إم آر إن ايه-1273" بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى ثمانية أشخاص تلقوه، بحجم الاستجابة نفسه الذي يمكن رؤيته لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.

وفي هذه الأثناء، وبينما انخفضت حصيلة الوفيات اليومية بالولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أسابيع لما دون الـ800، مسجلة بحسب آخر إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، 759 وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات لديها إلى 90 ألفاً و309، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدل مجدداً بكشفه عن تناوله منذ حوالى عشرة أيام، على سبيل الوقاية، عقار هيدروكسي كلوروكين المضادّ للملاريا، ضارباً بذلك عرض الحائط توصيات السلطات الصحية الأميركية التي حذّرت من خطورة تناول عقار انقسم المجتمع الطبي حول مدى نجاعته في مكافحة فيروس كورونا المستجدّ.

وبينما أكد ترمب مجدّداً أنّه ليس مصاباً بكوفيد-19 ولم تظهر عليه أي عوارض، قال للصحافيين في البيت الأبيض "أتناوله منذ حوالى أسبوع ونصف الأسبوع، أتناول حبّة يومياً. في وقت ما سأتوقّف" عن تناول هذا العقار.

إلى ذلك وبينما تواصل دول القارة الأوروبية تحررها من قيود كورونا التى فرضت طوال الأسابيع الماضية وبدأت الحياة تعود إلى شوارعها، سجل الوباء أرقاماً قياسية فى كل من روسيا والبرازيل، حيث باتت الأخيرة اليوم الثلاثاء الدولة الأكثر تضرراً في أميركا اللاتينية وثالث دول العالم في تعداد الإصابات بحسب أحدث الإحصاءات الرسمية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

إليكم تغطيتنا لمستجدات فيروس كورونا حول العالم عندما حدثت.

المزيد من صحة