فتحت الحكومة البريطانية الباب لعودة الدوري الإنجليزي الممتاز في يونيو (حزيران).
والتقى ممثلو الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري كرة القدم الإنجليزي واتحاد كرة القدم مع الحكومة مرة أخرى، الخميس، في سعيهم لإيجاد طريقة لإعادة المنافسات بعد توقفها إلى أجل غير مسمى في أعقاب تفشي جائحة كورونا منذ مارس (آذار).
وتعمل الأندية عن كثب لتحديد موعد بدء في منتصف يونيو، وفي حالة عدم حدوث ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالفيروس حتى الموعد المُحدد، ستحصل على الضوء الأخضر للقيام بذلك اعتباراً من 1 يونيو، كجزء من خارطة طريق رئيس الوزراء بوريس جونسون للخروج من الحظر التى أعلنها يوم الأحد.
وقال وزير الدولة للرقمية والثقافة والإعلام والرياضة أوليفر دودن إن الأطراف شاركت في محادثات "إيجابية" أملاً في عودة آمنة للاعبين إلى الميدان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "أن الاجتماع الإيجابي الذي استضافته اليوم مع سلطات كرة القدم قد يسهم في خطط استئناف المنافسات الاحترافية في إنجلترا".
"اتفقنا جميعاً على أننا لن نمضي قدماً إلا إذا كان ذلك آمناً، وتأتي صحة ورفاهية اللاعبين والمدربين والموظفين أولاً".
"الحكومة تفتح الباب أمام عودة كرة القدم التنافسية بأمان في يونيو، يجب أن يشمل ذلك توسيع نطاق وصول تغطية المباريات المباشرة للجماهير، وضمان أن التمويل من استئناف اللعبة سيدعم عائلة كرة القدم الأوسع".
"إن الأمر متروك الآن لسلطات كرة القدم للموافقة على تفاصيل خططهم ووضع اللمسات الأخيرة عليها، وهناك حسن نية مجتمعة لتحقيق ذلك لمشجعيهم ومجتمع كرة القدم والأمة ككل".
"ستواصل الحكومة وخبراؤنا الطبيون تقديم التوجيه والدعم للعبة قبل أي قرار نهائي سيضع هذه الخطط موضع التنفيذ".
وقد أُحرِزَ تقدم كبير في المفاوضات بعد أن أخبر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جميع الأندية يوم الاثنين أن الموسم يجب أن يتقرر مصيره بناءً على الجدارة الرياضية.
وبينما أزال هذا بعض العقبات وضمن بشكل فعال أن غالبية الأندية ستوافق على العودة حتى لو كانت في أرض محايدة، فإن القضية الرئيسة هي الآن اللاعبون.
ويحرص قادة الدوري الإنجليزي الممتاز على مزيد من التفاصيل حول الخطوات التالية، التي تنطوي على تدريب جماعي كامل، بعد مزيد من المناقشات يوم الأربعاء.
الاهتمامات الأساسية هي الاتصال في التدريب، وكذلك الخطر على أفراد الأسرة، واللاعبين الذين يعانون حالات مثل الربو.
© The Independent
