Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي مصمم على تطبيق حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا

طالب بوضع حد للقتال بين قوات حكومة الوفاق و"الجيش الوطني"

صور وزعتها حكومة الوفاق في 9 مايو لإطفائيين يحاولون اخماد حريق اندلع بعد قصف مطار معيتيقة في طرابلس (أ. ف. ب.)

جدّد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء مطالبته بوضع حدّ للقتال في ليبيا وأبدى "تصميمه" على تطبيق حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على البلاد الغنية بالنفط التي تشهد حرباً مدمّرة.
وأجرى وزراء دفاع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي محادثات عبر الفيديو حول تداعيات جائحة كوفيد-19 على الأمن الأوروبي، جدّد إثرها وزير خارجية التكتل جوزيف بوريل الدعوة إلى وضع حدّ للحرب الأهلية التي تشهدها ليبيا.
وتعهّدت المهمة البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي المكلّفة منع تدفّق الأسلحة بحراً إلى ليبيا "إيريني"، التي بدأت تنفيذ مهمتها الأسبوع الماضي بتطبيق الحظر، وذلك في بيان صدر بإجماع الدول الأعضاء.
ونقل البيان عن بوريل قوله إن "الاتحاد الأوروبي مصمّم على تطبيق حظر الأسلحة في ليبيا وفرض التقيّد التام به".
وأكد بوريل ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل "ضمان التطبيق الكامل والفاعل" للحظر في ليبيا، بخاصة عبر البر والجو.
وأطلق الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، مهمة "إيريني" لمراقبة تنفيذ حظر دخول الأسلحة إلى ليبيا، حيث تتعرّض حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس لحملة عسكرية تشنّها قوات "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر والذي يسيطر على مساحات شاسعة في الشرق الليبي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وبدأت المهمة البحرية الاثنين الماضي عملياتها بمشاركة البارجة الفرنسية "جان بار" وطائرة للمراقبة البحرية تابعة للوكسمبورغ.
وحذّر مراقبون من أن تركيز المهمة الأوروبية على الشحن البحري قد يحرم حكومة الوفاق من الأسلحة ولكن ليس حفتر الذي يتلقّى إمدادات براً وجواً.
وأعلنت حكومة الوفاق الأحد الماضي أن "الجيش الوطني" أطلق أكثر من مئة صاروخ وقذيفة على مناطق سكنية في طرابلس، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل.
وقال بوريل إنه إزاء تصاعد العنف، يجدّد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى إرساء هدنة.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي يطالب كل الأطراف بالتحلّي بالمسؤولية وبالوقف الفوري للقتال في كل أنحاء ليبيا".
وتأجّل إطلاق مهمة "إيريني" قرابة شهر على خلفية خلاف بين إيطاليا واليونان حول قيادتها، لكنّ الاتحاد الأوروبي وافق في نهاية المطاف على تداول القيادة بين البلدين كل ستة أشهر.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، غرقت ليبيا في حالة من الفوضى. وتفاقم الوضع إلى قتال مسلّح بين سلطتين، حكومة الوفاق الوطني ومقرّها طرابلس وحكومة موازية في الشرق تدعم المشير خليفة حفتر.

المزيد من العالم العربي