Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شبح كورونا يعود إلى ووهان وأوروبا تواصل تحررها من القيود

الوفيات تتجاوز 282 ألفاً عالمياً والفرنسيون والإسبان يستعيدون نشاطهم جزئياً وبريطانيا تمدد الإغلاق حتى يونيو

مع كل يوم جديد، يزداد الأمل بعودة الحياة إلى طبيعتها "الجديدة"، في ظلّ إجراءات صحية مشدّدة لتجنّب موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا، مع رفع قيود العزل تدريجاً في معظم الدول التي فرضتها لمكافحة الوباء، الذي أصاب حتى الآن أكثر من 4.1 مليون شخص حول العالم، وأودى بحياة أكثر من 282 ألفاً منهم.

ووسط التفاؤل الحذر، عاد كورونا إلى بؤرته الأولى ووهان في الصين، حيث سُجّلت اليوم الاثنين خمس إصابات جديدة، غداة الإعلان عن أول إصابة في المدينة منذ أكثر من شهر.

أوروبياً، بدأت فرنسا الخروج تدريجاً من العزل المفروض في البلاد منذ 17 مارس (آذار)، لكن مع احترام تدابير صحية صارمة، تشمل فرض غرامات مالية على مخالفي الإرشادات. وفي إسبانيا كذلك، استعاد عدد كبير من المواطنين حريتهم، فيما ستبقى معظم المدن الكبرى، مثل مدريد وبرشلونة، خاضعةً لقيود صارمة.

في المقابل، مدّدت بريطانيا العزل حتى الأول من يونيو (حزيران) على الأقل، ودعا رئيس الوزراء بوريس جونسون السكان إلى "البقاء حذرين"، معلناً تخفيفاً محدوداً للقيود في إنجلترا في ظلّ نظام تحذير من خمس درجات، سُمح بموجبه للناس بممارسة الرياضة خارجاً لوقت أطول، وبعودة أولئك الذين لا يستطيعون العمل من المنزل إلى وظائفهم.

وعربياً، تواصل دول عدة اتخاذ خطوات حذرة نحو رفع إجراءات العزل، فيما أعلن اليمن عدن مدينةً موبوءةً، بعد ارتفاع عدد الإصابات فيها إلى 35، بينها أربع وفيات.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة