Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مبيعات أوكادو للتجارة الإلكترونية ترتفع بنسبة 40 في المئة

تُخضع شركة التجزئة هذه عمّال التسليم المباشرين لديها لاختبارات كورونا

قالت الشركة إنها قد زادت الطاقة الاستيعابية لمستودعاتها في لندن من 80 ألف طلب إلى 110 آلاف طلب أسبوعياً (رويترز)

سجّل متجر أوكادو الإلكتروني قفزةً نوعيّة في المبيعات بلغت نسبة 40 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي، وذلك بفضل ازدياد الطلب على التبضّع عبر الإنترنت.

وفيما انتشر فيروس كورونا خلال مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، كدّس البريطانيون في منازلهم سلعاً اشتروها بواسطة خدمة التسوّق عبر الإنترنت، ما أعطى أرقام مبيعات أوكادو دفعةً ملحوظة.

في هذا السياق، وسّع المتجر الإلكتروني، الذي يبيع البضائع عبر الإنترنت حصراً، قدراته تلبيةً للطلبات المتزايدة على السلع، ولربما كانت مبيعاته ستشهد مزيداً من الارتفاع لو أنه استطاع أن يتوسع بسرعة أكبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت الشركة إنها قد زادت الطاقة الاستيعابية لمستودعاتها في لندن من 80 ألف طلب إلى 110 آلاف طلب أسبوعياً. بيد أنّها أشارت إلى وجود كثير من الأدلة على "عودة التسوق إلى أنماطه العاديّة" خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي محاولة للحدّ من انتشار فيروس كوفيد-19، بدأت أوكادو تتّبع أسلوباً جديداً لتسليم البضائع لأصحابها من دون الاتصال بهم نهائياً، فضلاً عن مراقبة حرارة العاملين وإخضاع عمّال التسليم المباشر لديها لاختبارات فيروس كورونا بشكلٍ دوريّ.

وجاءت أخبار ارتفاع حجم المبيعات فيما كانت أوكادو تستعد لمواجهة حالة من الغضب، في اجتماعها السنوي، بسبب ما يتقاضاه رئيسها التنفيذي تيم شتاينر ولاسيما أنه قبض 58.7 مليون جنيه إسترليني العام الماضي (أي حوالي 70 مليون دولار أميركي).

تجدر الإشارة إلى أنّ أوكادو ليست شركة متاجر البقالة الوحيدة التي تسجّل مبيعاتها أرقاماً قياسيّة. فقد أفادت بياناتٍ صادرة عن مؤسسة كانتار Kantar، بأن زيارات المستهلكين إلى البقاليات قد تراجعت، ولكنّ هؤلاء ينفقون بشكلٍ أكبر عندما يغامرون بالخروج للتبضّع. وذكرت كانتار أنّ مبيعات البقالة والسلع في بريطانيا ارتفعت بنسبة 5.5 في المئة كمعدّلٍ سنوي خلال الأسابيع الأربعة حتّى 19 أبريل.

وأوضحت أوكادو أنّها تتوقّع "بأن يتسارع التحوّل الطويل الأمد نحو شراء مواد البقالة عبر الإنترنت بعد الأزمة الحالية"، معربة عن عجزها عن التكهن بآفاق هذا التحول في الفترة المتبقية من العام الحالي بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن الجائحة.

في غضون ذلك، قال شتاينر "إننا نواجه تحدياً مختلفاً للغاية بينما نرفع قدرة Ocado.com لتؤدي دورها في تأمين الطعام للبلاد، ونساعد زبائننا على إطلاق أعمالهم عبر الإنترنت والبدء بها بشكلٍ أسرع في ظلّ ازديادٍ مرجّح على المدى الطويل في الطلب عبر الإنترنت… لاتزال أوكادو في موقعٍ قويّ، وفيما يتوجّب علينا أن نكون ممتنّين لأن التحديات التي نواجهها حالياً تدور في فلك النموّ والتوسّع والطلب المتزايد، فإننا نتعاطف كثيراً مع جميع الذين يجدون أنفسهم إزاء تحدياتٍ مختلفة في الوقت الراهن، في مجال التجزئة، نعمل مع صغار المورّدين للتأكّد من أننا نسددهم أجورهم في وقتٍ أبكر من المعتاد كما سنعمل بشكلٍ وثيق مع الجهات التي تعاني حالياً".

يُذكر أنّ زيادة مبيعات أوكادو بنسبة 40 في المئة تُضاف إلى ارتفاعٍ قدره 10 في المئة خلال الربع الأول من العام المالي. يُشار أيضاً إلى أنّها قد تأسست عام 2000 وهي حالياً في شراكةٍ مع علامة مارك أند سبنسرM&S التجارية بعد إبرامهما عقد شراكة العام الماضي. وكانت مارك أند سبنسر قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بصدد تقديم خدمة جديدة لتسليمٍ البضائع خلال 30 دقيقة في بعض المناطق.

© The Independent

المزيد من اقتصاد