يبدو أن وباء كورونا لم يكشف أسوأ ما لديه بعد، إذ حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، من أن تداعياته الأكثر تدميراً، ستبدأ أفقر دول العالم بتحسسها خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، مضيفاً "إن لم نتحرك الآن، فيجب أن نستعد لمرحلة أسوأ في التفشي وانهيار الأنظمة الصحية يصحبها نزاع وجوع وفقر".
وتعهدت الصين بمنع تفشي (كوفيد-19) مجدداً بعد اجتماع رفيع المستوى قاده الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلا أن الإدارة الأميركية تواصل توجيه التهم لها بهدف تحميلها مسؤولية الكارثة الوبائية التي يعيشها العالم اليوم.
الكارثة الوبائية دخلت مرحلة خطرة في روسيا، بعد أن سجلت الدولة الاتحادية أكثر من 10 آلاف إصابة خلال 24 ساعة لليوم السادس على التوالي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال أن يودي الفيروس بحياة ما يتراوح بين 83 ألفاً و190 ألف شخص ويصيب ما بين 29 مليوناً و44 مليون شخص في أفريقيا في عامه الأول إذا لم يتم احتواؤه.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
