تسع سيارات فارهة تعيد أديبايور لدائرة الانتقادات بعد أزمة كورونا

عاد نجم كرة القدم التوغولي، إيمانويل أديبايور، لدائرة الانتقادات بعدما استعرض مجموعة من سياراته الفارهة قبل مرور أيام على تصريحاته المثيرة للجدل بشأن رفضه التبرع لبلاده لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

ونشر حساب "إنستغرام" الخاص بالمهاجم البالغ من العُمر 36 عاماً، ويحمل اسم "فريق أديبايور"، فيديو من داخل مرأب السيارات الخاصة بقائد منتخب توغو السابق، وظهر في مقطع الفيديو أسطوله من السيارات باهظة الثمن، واحدة من رولز رويس، وأربع سيارات مرسيدس بنز ، واثنتان من سيارات بورشه، وبي إم دبليو ورينج روفر، وقد اُلحق بالفيديو وسم تحفيزي وكُتب "هذا الفيديو ليس رسالة لإخبارك بأن أديبايور نجح، بل بالأحرى أن تقول لنفسك إنك يمكنك القيام بذلك أيضاً!".

"كل ما عليك فعله هو الإيمان بنفسك ومواصلة العمل حتى عندما لا يراقبك أحد".

وتأتي هذه الرسالة في ظل هجوم شديد على أديبايور المنضم حديثاً إلى نادي أوليمبيا أسونسيون الباراغوياني، والذي يقضي فترة عزل صحي في بلاده، حيث رفض أخيراً تقديم أموال للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، وإصراره على رغبته في القيام بما يحلو له بثروته.

وقال في فيديو خلال الشهر الماضي "بالنسبة إلى أولئك الذين يقولون إنني لا أتبرّع، أنا فعلاً لا أتبرّع".

وأضاف "سأفعل ما أريده وسأتناول الطعام الذي أشتهيه، وسأجد من ينتقدونني لأنني لم أشارك في تأسيس جمعيات خيرية في توغو، لكن يبدو أنني من أحضر فيروس كورونا إلى البلاد، إنه أمر مؤسف للغاية، ولكن هذا هو الحال".

واختتم حديثه "يمكن للبعض مقارنتي بدروغبا وصامويل إيتو، لكنني لست دروغبا أو إيتو، أنا إيمانويل أديبايور، وسأفعل دائماً ما يحلو لي".

وكان لاعب أرسنال ومانشستر سيتي وريال مدريد وتوتنهام السابق يتقاضى ما يصل إلى 175 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً أثناء وجوده في استاد "الاتحاد" وجمع الملايين عبر فترة حياته المهنية.

وكانت لأديبايور في السابق مواقف إنسانية في دعم مواطني بلاده، حيث ساعد المحتاجين في وطنه الأم، وفي عام 2017، قال إنه سيقدّم الدعم المالي لـ 90 طفلاً في توغو لمدة عام كامل، وبالفعل زار مدناً مثل كارا، حيث لعب مباراة ودية خيرية وتبرّع بالأغذية واللوازم المدرسية للأطفال الفقراء.

ولم يتوقف أديبايور عن إثارة الجدل خلال الأيام الأخيرة، حيث هاجم قبل يومين، الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بسبب المنافسة بين المصري الدولي محمد صلاح، وزميله في ليفربول، السنغالي ساديو ماني، على جائزة أفضل لاعب أفريقي خلال السنوات الأخيرة.

وقال "هذا الثنائي المحترف محمد صلاح وساديو ماني لا يستحق جائزة أفضل لاعب أفريقي، فهذه الجائزة تخصّ اللاعبين في القارة، فمثلاً في قارة أميركا الجنوبية لم يفز ميسي بهذه الجائزة".