Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيطاليا تتحدى كورونا وتباشر الخروج من "أطول إغلاق" في أوروبا

الإصابات تتجاوز 3.5 مليون عالميا واليابان تمدد الطوارئ حتى 31 مايو ووزير الدفاع الأميركي يتهم روسيا والصين باستغلال الأزمة لتحقيق مصالحهما

على الرغم من تباطئه في الأيام الأخيرة، تجاوز عداد فيروس كورونا 3.5 مليون إصابة عالمياً، ولامس 250 ألف وفاة، في وقت تواصل الدول رفع إجراءات العزل العام تدريجاً، لا سميا في أوروبا، القارة الأكثر تضرّراً من الوباء.

 ومع تسجيل إيطاليا الأحد، 174 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة يومية منذ بدء الإغلاق في التاسع من مارس (آذار)، استعاد الإيطاليون جزءاً من حريتهم ونشاطهم اليوم الاثنين، مع الشروع في تخفيف إجراءات العزل التي تعدّ الأطول من نوعها في أوروبا، إذ سُمح لهم بالعودة إلى أعمالهم بعد أن قضوا قرابة شهرين في بيوتهم، كما سُمح أخيراً بالتئام شمل الأسر.

وفيما تواصل الدول الأوروبية تخفيف إجراءات الحجر تدريجاً، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تمديد حال الطوارئ الوطنية حتى أواخر مايو (أيار)، بعدما اعتبر مسؤولون محليون أنه من المبكر البدء بتخفيف القيود.

في هذه الأثناء، التراشق الأميركي – الصيني بشأن تفشي الفيروس متواصل، إذ قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، إن "هناك أدلة عدة" على أن مصدر الوباء هو مختبر لعلم الفيروسات في مدينة ووهان في وسط الصين، حيث ظهر "كوفيد-19" للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول). وأضاف "ليست المرة الأولى" التي تعرّض فيها الصين "العالم للخطر" بسبب "مختبرات لا تحترم المعايير". في المقابل، ندّد الإعلام الرسمي الصيني "بشدة" بتصريحات بومبيو.

إلى ذلك، يواصل العلماء بحثهم الحثيث عن لقاح يضع حداً لتفشي فيروس كورونا. وفي هذا الصدد، توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يكون اللقاح متاحاً بحلول نهاية عام 2020.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة