Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا تمدد حال الطوارئ الصحية وإسبانيا تفك مزيدا من القيود

أكثر من 1.5 مليون إصابة في أوروبا والتراشق الأميركي الصيني متواصل ونحو 250 ألف شخص في موسكو أصيبوا بالفيروس

مع دخول العالم الشهر الخامس في مواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019 في الصين، لا تزال عدادات الوباء تسجل ارتفاعات يومية في أرقامها، مع أكثر من 3.3 مليون إصابة ونحو 240 ألف وفاة، وفق بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية.

وفيما خرج الإسبان من منازلهم لممارسة الرياضة في الهواء الطلق بعد 49 يوماً من العزل العام، أعلنت فرنسا تمديد حال الطوارئ الصحية حتى 24 يوليو (تموز)، لأن رفعها هذا الشهر سيكون "سابقاً لأوانه" وقد يتسبّب بزيادة "خطر تفشي" الوباء، وفق ما قال وزير الصحة أوليفييه فيران.

في هذه الأثناء، يواصل العلماء بحثهم عن دواء أو لقاح يضع حداً لكابوس العزل والخسائر الذي فرضه الفيروس. وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن السلطات الصحية أجازت استخدام العقار التجريبي "رمديسفير" لعلاج المصابين بالفيروس في الحالات الطارئة، وذلك بعدما أظهرت التجارب قدرته على تسريع شفاء المرضى.

من جهة أخرى، شدّدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن ترفع الدول إجراءات العزل العام المفروضة لمواجهة الوباء تدريجاً، وأن تلتزم "مراقبة" الفيروس، والاستعداد لإعادة فرض الإجراءات إذا قفزت أعداد الإصابة مجدداً. وقال مايك رايان، أكبر خبراء المنظمة المعنيين بالطوارئ، إنه "حتى إذا أصبح الفيروس تحت السيطرة، فينبغي للمجتمعات مواصلة إجراءات التباعد البدني والإجراءات الصحية وفحص الأشخاص المشتبه في اصابتهم".

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة