Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصراع الأميركي الصيني يحتدم وبكين تبعد منظمة الصحة عن تحقيقات كورونا

بريطانيا تختبر لقاحاً واعداً ورئيس البرلمان الباكستاني يعلن إصابته بالفيروس واليابان تتّجه نحو تمديد الطوارئ

في موازاة الحرب العالمية ضدّ فيروس كورونا، تحتدم المواجهة الأميركية– الصينية ويتوالى تقاذف الاتهامات بين الطرفين.

فبعد ساعات قليلة من تأكيد الاستخبارات الأميركية أن "كوفيد-19" نشأ في الصين لكنه ليس من صنع الإنسان أو معدلاً جينياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه اطّلع على أدلّة تشير إلى أنّ الفيروس مصدره مختبر في ووهان، وأنه يبحث فرض رسوم جمركية عقابية على الصين.

وفيما تجاوز عدد ضحايا الوباء 230 ألفاً عالمياً من أصل 3.25 مليون إصابة، حسب بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، يواصل العلماء بحثهم الحثيث عن علاج أو لقاح مضاد للفيروس. وفي هذا الصدد، وقّعت مجموعة "أسترازينيكا" البريطانية للدواء، اتّفاق شراكة مع جامعة "أوكسفورد" لتطوير لقاح واعد، انطلقت تجارب سريرية لاختباره الأسبوع الماضي.

ومع بداية رفع تدابير الحجر في عدد من الدول، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أوروبا لا تزال "في قبضة الفيروس"، مع تسجيلها 46 في المئة من الإصابات و63 في المئة من الوفيات عالمياً، ودعت الدول الأفريقية إلى الإبقاء على تدابير صارمة لمكافحة انتشار الفيروس في القارة.

كما قالت منظمة الصحة إنها تأمل في تلقي دعوة من بكين للمشاركة في تحقيقاتها بشأن المصدر الحيواني لفيروس كورونا.

 

 

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة