Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقالة وزيرة القوات الجوية الأميركية ومدير الإعلام في البيت الأبيض

هيذر ويلسون تسعى إلى تسلّم رئاسة جامعة تكساس، في حين يتطلّع بيل شاين إلى تمضية مزيد من الوقت مع عائلته.

ويلسون تعاين طائرة حربية في إحدى القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، 17-08-2017. (رويترز)

يتوالى مسلسل الاستقالات في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حاصداً استقالتين، الأولى لوزيرة القوات الجوية هيذر ويلسون والثانية لمدير الإعلام في البيت الأبيض بيل شاين.

 
استقالة ويلسون
 
وزيرة القوات الجوية الأميركية التي اعتُبرت قبل فترة إحدى أبرز المرشحات لتولّي وزارة الدفاع بعد جيم ماتيس المستقيل، تخلّت عن منصبها لتتسلّم رئاسة جامعة تكساس، وفق ما أعلنت الجمعة في بيان.
يُعرف أن ويلسون، خرّيجة أكاديمية القوات الجوية الأميركية، كانت في ما مضى نائباً عن الحزب الجمهوري في ولاية نيو مكسيكو، تولّت قيادة سلاح الجو، الذي يشكّل عماد الحملات العسكرية الأميركية في سوريا وأفغانستان، منذ مايو (أيار) 2017. وكانت أول وزيرة في إدارة ترمب تنال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينها.
وأوضحت وزيرة القوات الجوية في رسالة استقالتها إلى الرئيس ترمب، أن مجلس حكّام جامعة تكساس أعلن الجمعة أنّها المرشّحة النهائية الوحيدة لتتولّى رئاسة الجامعة، بدءاً من 1 سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرة إلى أنّ قوانين الجامعة تفرض تعميم اسمها قبل ثلاثة أسابيع من إعادة الحكّام التصويت النهائي على تعيينها. أضافت ويلسون "بناءً على التصويت المؤّيد من قبل الحكّام، سأستقيل من منصبي وزيرةَ القوات الجوية، اعتباراً من 31 مايو 2019". وتابعت أن هذه الاستقالة ستؤمّن الوقت الكافي "لانتقال سلس" و"ضمان مداخلاتها" في جلسات الكونغرس المقبلة. وثمّنت ويلسون فرصة توليها وزارة القوات الجوية، مشيرةً إلى التقدّم الذي حقّقته مع فريق العمل فيها.  
من جهة أخرى، أكّد مسؤول لوكالة "رويترز" أنّ أيَّ ضغط لم يُمارس على ويلسون للاستقالة، ولم يطلب منها ذلك أحد في إدارة ترمب.
 
 
استقالة شاين
 
كذلك أعلنت الرئاسة الأميركية، الجمعة، استقالة مدير الإعلام في البيت الأبيض بيل شاين. وأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز في بيان أن "شاين سلّم استقالته للرئيس (ترمب) مساء أمس (الخميس)"، مشيرةً إلى أنّه ما زال يدعم ترمب وسيكون مستشاراً ضمن فريق حملته الانتخابية للعام 2020.
من جهته، ذكر شاين في بيان أنه يتطلّع إلى تمضية مزيد من الوقت مع عائلته، معبّراً عن شعوره بـ "شرف حقيقي" لأنّه كان "جزءاً صغيراً من كلّ الذي حقّقه الرئيس للشعب الأميركي". وأضاف "خدمة الرئيس ترمب وهذه البلاد كانت أكثر تجربة مجزية في حياتي كلها". إلّا أنّ مصدراً مقرّباً من الرئيس الأميركي، قال لوكالة "رويترز" شرط عدم ذكر اسمه، إنّ ترمب فقد ثقته بشاين وبدأ يعتمد بشكل كبير على ساندرز في إدارة الإعلام.  
في المقابل، علّق ترمب على استقالة شاين بالقول "قام بيل شاين بعمل استثنائي لي وللحكومة. سنفتقده في البيت الأبيض، لكنني أتطلّع إلى العمل معه في الحملة الرئاسية للعام 2020 التي سينخرط فيها بشكل كبير".
وكان شاين تولّى منصبه في يوليو (تموز) 2018، بعدما كان مديراً لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية القريبة من المحافظين. واستقال حينذاك من الشبكة الإخبارية في مايو 2017، بعد أقلّ من سنة على تولّيه منصبه فيها في أغسطس (آب) 2016، وذلك على خلفية اتّهام موظفين له بتجاهل شكاوى التحرش الجنسي الموجَهة ضد سلفه، رئيس مجلس إدارة "فوكس نيوز" رودجر إيلز، الذي لوحق قضائياً بتهمة التحرش بمذيعة سابقة.
 

المزيد من دوليات