Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

650 مليار دولار حجم القروض للشركات الأميركية الصغيرة للنجاة من براثن كورونا

المستفيدون يتجهون لإنفاق 75 في المئة من الأموال بغضون 8 أسابيع ليتم العفو عن القروض من الحكومة الفيدرالية

زيادة نسبة البطالة الأميركية بسبب كورونا  (أ.ف.ب)

حتى مع وصول جولة جديدة من الإغاثة بقيمة مليار دولار إلى الشارع الأميركي هذا الأسبوع، يخشى بعض أصحاب الأعمال الصغيرة من أن هذه السيولة لا تزال غير كافية، وأنه يأتي مع الكثير من الإملاءات التي لن تساعدهم على النجاة على المدى الطويل.

ومن المتوقع أن توفر النسخة الأخيرة من برنامج حماية الراتب ما يقدر بـ310 مليارات دولار إضافية للمساعدة في الحد من الانهيار الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، ولكن حتى يتم العفو عن القروض المدعومة من الحكومة الفيدرالية، يجب أن ينفق المستفيدون 75 في المئة من الأموال في غضون ثمانية أسابيع على كشوف الرواتب للموظفين الذين كانوا مسجلين في الكتب مع تفشي الوباء. ويمكن إنفاق الأموال المتبقية على الإيجار، والمرافق، ومزايا الرعاية الصحية للموظفين ودفع الرهن العقاري.

وقالت نيكول ماركيز، صاحبة مطعم "هيب سيتي فيغ" في فيلادلفيا، الذي حصل على أحدث جولة من المساعدات الفيدرالية، إن الحزم المستقبلية يجب أن "توفر المرونة في توقيت استخدامها".

وأضافت، إنه في حين يبدو أن الحكومة الفيدرالية تعتقد أن الشركات ستنشط وتعمل خلال شهرين، فإن هذا ليس هو الواقع الذي تراه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت ماركيز لشبكة "إن بي سي نيوز"، "الآن، نحن نعلم أن هذا منافٍ للعقل. هذا لن يحدث، الحقيقة المتزايدة هي أن صناعتنا لن تكون قريبة من الطاقة التشغيلية الكاملة بحلول ذلك الوقت أو لفترة طويلة".

من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لبرنامج الإقراض للشركات الصغيرة أن يعيق زيادة البطالة، وهو رقم قياسي بلغ 22 مليون شخص سعوا للحصول على تأمين ضد البطالة للمرة الأولى في الشهر الماضي. ويتوقع معظم الاقتصاديين أن معدل البطالة سيصل إلى ما بين 15 و20 في المئة عندما يصدر تقرير الوظائف الشهري في أوائل مايو (أيار) المقبل.

تغطية كاملة لتفشي كورونا

من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد من الأموال، حيث تمكنت حوالي 1.6 مليون شركة صغيرة من الحصول على قروض، حسبما قالت إدارة الأعمال الصغيرة، من بين 6 ملايين على الأقل من المحتمل أن تكون مؤهلة، وفقاً لبيانات التعداد. ويقدر خبراء الاقتصاد في بنك أوف أميركا أنه سيلزم 650 مليار دولار إضافية لتلبية الطلب.

حتى إذا كانت الشركات قادرة على تأمين الأموال من البرنامج، فإنه يتحول إلى قرض بفائدة منخفضة إذا لم تنفقه كما هو مطلوب.

وقال كل من بريانا وأندرو فولك، مالكَي نادي بورتلاند هانت وألبين كلوب في بورتلاند، إنهما ممتنان لشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولكنهما يخشيان من أن القروض منخفضة الفائدة يمكن أن تكون مرهقة للشركات الصغيرة.

وقالت بريانا فولك، "نعتقد اعتقاداً تاماً أننا سنعود ونعمل هذا العام، ولكن إذا عاد الفيروس واضطررنا إلى عزل أنفسنا مرة أخرى، فقد يستغرق الأمر عامين قبل عودة نشاطنا بالكامل، من يدري ماذا سيحدث. قد لا نتمكن من تسديد القرض حتى لو أردنا ذلك. يصبح الأمر مخيفاً وغير مريح".

وقالت هولي واد، مديرة البحث وتحليل السياسات في الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، وهي مجموعة مناصرة للأعمال التجارية الصغيرة، إنها سمعت هذه الانتقادات الموجهة إلى شركات حماية الراتب في جميع أنحاء البلاد.

على الرغم من الموافقة على الشكاوى إلى حد كبير، يصر هولي واد، على أنه لا يزال هناك فائدة في تلقي الأموال التي يمكن تحويلها على الفور إلى الموظفين، خصوصاً أولئك الذين لديهم مهارات فريدة لا يمكن استبدالهم بسهولة أو الذين سيستغرق الأمر أسابيع لتدريب الاستبدال.

 وقال هولي واد، "نريد الإبقاء على القوى العاملة قدر الإمكان حتى عندما نكون على الجانب الآخر من الأزمة الاقتصادية، يمكننا مزاولة أنشطتنا بسرعة أكبر".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات