Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إلغاء الاستعانة بدوريات الدرون في فرض التباعد الاجتماعي مغبة خرق خصوصية الأميركيين

يعود الإعلان عن هذا البرنامج التجريبي إلى الأسبوع الماضي

ألغي برنامج المراقبة بـ "الدرون" قبل القيام بأول طلعة جوية (غيتي)

ألغي برنامج مراقبة من الجو بواسطة الطائرات المسيَّرة (الدرون) يهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي والكشف عن أعراض فيروس كورونا بين السكان، وهذا قبل القيام بأول طلعة جوية بهذا الخصوص.

وقد أثارت خطط دائرة الشرطة حال غضب شديد في بلدة ويستبورت التابعة لولاية كونكتيكت الأميركية، ما أدى إلى إلغائها حتى قبل البدء بتحريك المسيَّرات إلى الجو.

وكان البرنامج التجريبي قد أُعلِن عنه في أوائل الأسبوع الماضي بالشراكة مع "دراغون فلاي"، وهي وكالة متخصصة في بيانات الرعاية الصحية.

لكن الخطط ألغيت بسبب المخاوف حول الخصوصية. وفي هذا الشأن، قال السياسي جيم مارب، "في جهدنا القائم على حسن النية لاستباق الفيروس والحاجة المحتملة إلى إدارة مراقبة السكان بطريقة آمنة، إضافة إلى التأكد من الالتزام بالتباعد الاجتماعي في هذا الظرف، لعل إعلاننا أسيء تفسيره، ولم يُستقبَل بشكل جيد، وأثار أسئلة كثيرة أخرى".

وأضاف مارب "سمعنا مخاوفكم ونحن نحترمها، لذلك نحن نتراجع ونعيد النظر بالتأثير الكامل للتكنولوجيا على الخصوصية واستخدامها في بروتوكول فرض القانون".

من جانبه، قال مايكل بيكارد أحد سكان البلدة، إن "قرار دائرة شرطة (ويست بورت) لإلغاء برنامجها القائم على استخدام المسيَّرات هو انتصار للناس وللحريات المدنية، خصوصاً في وقت يسمح بتجاوز المبادئ".

وفي هذا الصدد، قال ديفيد ماكغوير عن "رابطة الحريات المدنية الأميركية"، "نحن لا نسمع مطالب قوية باستخدام تكنولوجيات مراقبة جديدة. الحاجة الملحة حالياً، بحسب خبراء الصحة العامة، تقضي بزيادة القدرة على إجراء الفحوصات، وكبح العدوى من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي، ودعم مستشفياتنا التي تواجه تدفقاً كبيراً من المرضى عليها".

© The Independent

المزيد من دوليات