Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يحاول إنقاذ منتجعاته الفاخرة في بريطانيا وإيرلندا

يقول نجل الرئيس إن طلب المساعدة "يهدف فقط إلى حماية الناس وأسرهم لئلا يصبحون من دون عمل"

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلعب غولف في احدى منتجعاته السياحية (رويترز)

تسعى شركة عائلة دونالد ترمب إلى الحصول على المساعدة المالية الإغاثية التي تقدمها حكومة المملكة المتحدة للمتضررين بسبب فيروس كورونا لتغطية أجور العاملين في ملاعبها الفاخرة للغولف التي تخسر حالياً.

أُفيد بأن "منظمة ترمب"، المملوكة لرئيس الولايات المتحدة الملياردير لكن يديرها إريك ودونالد ترمب جونيور، أكبر أولاده، تحاول إعطاء عمال الحانات وعازفي القربة التقليديين وموظفين آخرين في منتجعي الغولف اللذين تملكهما في اسكتلندا إجازات مفتوحة بأجور جزئية في إطار البرنامج الحكومي.

وكان منتجعا "ترمب إنترناشيونال غولف لينكس" في أبردينشر و"ترمب تيرنبيري" في آيرشر قد أغلقا أبوابهما مع بداية حالة الإغلاق الشهر الماضي.

يُذكر أن الحكومة البريطانية تدفع بموجب برنامج الاحتفاظ بالوظائف، 80 في المئة من أجور الموظفين لغاية 2500 جنيه إسترليني شهرياً إذا لم يتمكنوا من العمل بسبب الوباء.

وقال إريك ترمب إن أي طلب للحصول على أموال حكومية "يهدف فقط إلى حماية الناس وأسرهم لئلا يصبحون من دون عمل".

وفي بيان وجهه لصحيفة "يو أس أي توداي"، قال "مثلنا مثل ملايين الشركات حول العالم، أجبرتنا التوجيهات الحكومية على إغلاق مرافق الضيافة والترفيه بشكل مؤقت، ونحن نفعل كل ما في وسعنا لدعم موظفينا الذين نقدّرهم جداً والاحتفاظ بهم".

وأصدرت سارة مالون، نائبة الرئيس التنفيذي لمنتجع أبردينشر، بياناً مماثلاً جاء فيه، "نحن لا نختلف عن أي عمل تجاري آخر، بما في ذلك العديد من شركات الإعلام. ولا علاقة لهذا الأمر بترمب كما أنه لا يعود على الشركة بأي فائدة".

أما منتجع تيربيري فلم  يعلق حتى الآن على خططه المتعلقة بالموظفين، لكن أحد أعضاء المجلس البلدي المحلي قال إن الموظفين أبلغوه أنهم يريدون الاستفادة من البرنامج الحكومي نفسه.

من جانبه، أكد منتجع ترمب في دونبيغ في إيرلندا بالتزامن مع ذلك أن موظفيه مشمولون ببرنامج المساعدات الحكومي المشابه هناك.

وقال المدير الإداري جو راسل لمجلة "بلومبرغ"، التي كانت سبّاقة لنشر الخبر، "لقد سرحنا الغالبية العظمى من موظفينا، نحن نعمل على جعلهم يستفيدون من البرامج الحكومية المتاحة".

يذكر أن أعمال عائلة ترمب مُنعت من المطالبة بالمساعدة الفيدرالية بموجب برنامج التحفيز بسبب فيروس كورونا الذي أقره الكونغرس الشهر الماضي، ويُعتقد أنها تخسر أكثر من مليون دولار من إيراداتها يومياً. وهناك ما يزيد على 2000 شخص من العاملين لدى عائلة ترمب في عقاراتها الموزعة في أنحاء الولايات المتحدة، ممن جرى تسريحهم أو منحهم إجازات مفتوحة من دون راتب.

وذكرت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" أن "فندق ترمب" في العاصمة واشنطن دي سي كان يسعى إلى تخفيض 3 ملايين دولار من الإيجار السنوي الذي يدفعه لإدارة الخدمات العامة الأميركية لقاء استخدام البناء الذي كان في السابق مكتباً للبريد وتملكه الحكومة.

© The Independent

المزيد من الأخبار