أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن أحد أفرادها تعرض للطعن الأربعاء عند نقطة مراقبة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل المهاجم الذي لم تُكشف هويته، برصاص عناصر النقطة الآخرين، في حين ذكرت وكالة رويترز أنه فلسطيني.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد إن المهاجم "اندفع باتجاه الشرطي بآليته وطعنه بمقص بعد ذلك"، موضحاً أن الشرطي لم يُصب بجروح خطرة جراء الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة معاليه أدوميم اليهودية. وأضاف أن "ضباطاً آخرين ردوا بفتح النار وقتلوا الإرهابي"، مشيراً إلى العثور على عبوة ناسفة في المكان. وأظهرت صورة نشرتها الشرطة الإسرائيلية المهاجم وهو يقود شاحنة صغيرة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
ويُسمح بقيادة السيارات التي تحمل هذه اللوحات في قطاع غزة والضفة الغربية فقط، وهي الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ووقع الهجوم بين مستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية في الضفة الغربية وبلدة أبو ديس الفلسطينية المتاخمة للقدس.
ويعيش حوالى 635 ألف إسرائيلي في نحو 150 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية على أراضي الفلسطينيين الذين يناهز عددهم ثلاثة ملايين نسمة. وشهدت الضفة الغربية وإسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015 ولأشهر هجمات ضد إسرائيليين شنها غالباً بالسكين شباب فلسطينيون معزولون. وانخفضت أعمال العنف بشكل كبير، لكنه لا يزال مستمراً بشكل متقطع.