Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا سيزيد فقر ملايين الأطفال في الشرق الأوسط

سيتسبب الوباء بخسارة نحو 1.7 مليون وظيفة في المنطقة هذا العام

أطفال في مدينة إربيل في إقليم كردستان العراقي (غيتي)

فيما يستمر إقفال الشركات وتعليق العمل في معظم الأنشطة الاقتصادية، تحسباً لانتقال عدوى فيروس كورونا، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط، يتوقع أن يصبح ملايين الأطفال في الشرق الأوسط أكثر فقراً مع فقدان من يتولون رعايتهم للوظائف، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وقالت المنظمة الأممية إن الأطفال يشكلون 50 في المئة تقريباً من بين ما يقدر بنحو ثمانية ملايين شخص سيتضررون بسبب خسارة نحو 1.7 مليون وظيفة هذا العام، نتيجة إغلاق الشركات وتعليق الرواتب والآثار الأخرى الناجمة عن العزل العام في المنطقة.

فقدان الوظائف

وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان صدر أمس الاثنين في العاصمة الأردنية عمان، "من الواضح أن الجائحة تؤثر في الأطفال بشكل مباشر. إذ أصبحت العديد من العائلات في المنطقة أكثر فقراً بسبب فقدان الوظائف، بخاصة الدخل من العمل اليومي. وتكافح العائلات بسبب التدابير المتبعة لاحتواء هذه الجائحة لكي تؤمّن لقمة العيش".

وقالت المنظمة إن حوالى 110 ملايين طفل في المنطقة يمكثون في منازلهم حالياً ولا يذهبون إلى المدارس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقول الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية إن إجراءات حظر التجول والإغلاق تجعل بالفعل من الصعب أو من المستحيل تغطية نفقات أسرهم.

وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن 25 مليون طفل أصبحوا معوزين ومن بينهم لاجئون ونازحون بسبب الصراعات في سوريا واليمن والسودان والأراضي الفلسطينية والعراق وليبيا.

وقالت المنظمة إنها تطلب 92 مليون دولار حتى يتسنى لها تعزيز جهودها لمكافحة مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.

الرعاية الصحية والغذاء

وتقول الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إن الملايين يفتقرون بالفعل إلى الرعاية الصحية والغذاء والمياه والكهرباء في البلدان، التي تمزقها الصراعات حيث ترتفع الأسعار وتتضرر البنية التحتية.

وقال شيبان "هذا الخليط من العوامل مثل عدم توفر الخدمات الأساسية أو نقصها والفقر والحرمان والنزاع والآن كوفيد-19، يضر بشكل خاص الأطفال الذين يعانون الهشاشة، ويجعل حياتهم الصعبة أمراً من الصعب تحمله".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط