Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مليون إصابة بكورونا تُبقي أوروبا في "عين العاصفة"

90 ألف وفاة في "القارة العجوز" والصحة العالمية تطالبها بالحذر وروسيا ترحب بمساعدات واشنطن

على الرغم من التحذيرات التي تلقتها أوروبا من منظمة الصحة العالمية، بشأن تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا قبل الأوان في ضوء تراجع عدد الإصابات في القارة، يبدو أن أوروبا تسير في طريق تخفيف القيود.
فالمملكة المتحدة رجّحت بلوغ ذروة التفشي، على الرغم من استمرار تسجيل إصابات ووفيات. ولم تكن لندن الوحيدة التي تحسّست الذروة، فدول أخرى كألمانيا وإسبانيا والمجر وأميركا وسلطنة عمان وإندونيسيا، تقول إنها بلغت أو اقتربت من ذروة التفشي وترغب في إنهاء حالة الإغلاق.

إلا أن وطأة الركود الاقتصادي والكساد الكبير المنتظر، دفع بدول أوروبية إلى إعادة فتح خجولة لبعض المتاجر والأماكن العامة لتحريك الاقتصاد، على الرغم من المخاطر القائمة لوباء كورونا. وفي وقت أعلنت ألمانيا تمديد الإجراءات السارية لمواجهة الوباء حتى الثالث من مايو (أيار) المقبل، صرّح مشاركون في محادثات بين الحكومة الاتحادية في برلين وحكومات الولايات، أن ألمانيا تدرس تخفيف القيود المفروضة منذ الشهر الماضي على المتاجر اعتباراً من الأسبوع المقبل.

وسمحت إيطاليا المتوقفة عن العمل منذ أكثر من شهر، بفتح محدود للمحلات التجارية، ضمن نطاقات لا تشمل "لومبارديا"، بؤرة التفشي الأولى في البلاد. كذلك فتحت النمسا الحدائق والمحلات التجارية الصغيرة.
أما في إسبانيا، فاستأنف قبل أيام جزء كبير من العمال ممارسة وظائفهم في المصانع والورشات بعد أسبوعين من توقف شبه تام للاقتصاد، الذي اقتصر نشاطه على "القطاعات الأساسية".

وتحاول الدنمارك اتخاذ خطوات مشابهة بعدما قرّرت إعادة فتح المدارس والمؤسسات التعليمية، في أولى خطواتها نحو إنهاء الإغلاق. وقدمت جمهورية تشيكيا من جهتها خطةً لتخفيف إجراءات العزل على مراحل، اعتباراً من 20 أبريل (نيسان) الحالي، وهو الأمر الذي بات مطلباً في بريطانيا بعدما تقدّم البرلمان بطلبٍ إلى الحكومة بوضع خطة زمنية لإعادة فتح البلاد. وكانت فرنسا الأولى بين الدول المتضررة التي تحدد موعداً هو 11 مايو المقبل، لبدء تخفيف إجراءات العزل تدريجاً.

وبات الأردن الدولة العربية الأولى التي تتخذ خطوةً نحو تخفيف القيود في المناطق التي لم تسجل إصابات بالفيروس المستجد.

وفي الولايات المتحدة، وفي محاولة للحد من الخسائر، يحاول الرئيس دونالد ترمب اتخاذ خطوة مشابهة، إلا أنه لا يزال يخوض صراعاً مع المتشبثين باستكمال الإجراءات إلى حين السيطرة التامة على الوباء.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من دوليات