Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

74 مليون عربي يفتقرون إلى مرافق غسل اليدين

نحو ثلثهم من اللاجئين والنازحين

في قطاع غزة لا تحصل إلا أسرة واحدة من أصل عشر على المياه النظيفة (غيتي)

فيما يتوافق العالم على أنّ غسل اليدين بالماء والصابون أفضل وسيلة للوقاية من انتقال فيروس كورونا، يفتقر أكثر من 74 مليون شخص في المنطقة العربية إلى مرافق غسل اليدين، وفق لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (الإسكوا).

وتوقعت اللجنة في دراسة نشرتها الأربعاء 15 أبريل (نيسان) أن يراوح "معدل زيادة الطلب المنزلي على المياه بين أربعة وخمسة ملايين متر مكعب يومياً في المنطقة" الشحيحة أساساً، موضحة أن "ما يزيد الوضع سوءاً هو عدم كفاية إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب إلى المنازل في 10 بلدان عربية من أصل 22".

وحذرت الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي من "استخدام الحرمان من المياه كسلاح من أسلحة الحرب" في الدول التي تشهد نزاعات، في وقت حذرت منظمات دولية من مخاطر سرعة تفشي الفيروس في دول تشهد نزاعات أو تضم مخيمات مكتظة، ولا تتوافر فيها المياه لغسل اليدين بشكل متكرر للوقاية من الوباء الذي أصاب نحو مليوني شخص حول العالم وتسبب بوفاة عشرات الآلاف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبرت دشتي أنّه "من الملحّ ضمان حصول الجميع وفي كلّ مكان على خدمات المياه والصرف الصحي، حتى لمن لا يستطيعون سداد كلفتها، للحؤول دون تفشّي عدوى فيروس كورونا".

ومن الـ74 مليوناً، هناك 26 مليون لاجئ ونازح توقّعت الإسكوا في دراستها أن "يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية".

وإذ نبّهت الى أن "اللاجئين ومن يرزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحمّلون عبئاً إضافياً"، أوضحت أنه في "قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، لا تحصل إلا أسرة واحدة من أصل عشر على المياه النظيفة".

ويفتقر نحو 87 مليون شخص في المنطقة العربية إلى مياه الشرب في مكان إقامتهم. ما يفاقم خطر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بسبب اضطرارهم إلى جلب المياه من المصادر العامة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي