Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة بيتر بونيتي أسطورة تشيلسي بعد معركة طويلة مع المرض

بونيتي المعروف باسم "القط" هو ثاني أكثر لاعب مشاركة في تاريخ البلوز

استاد ستامفورد بريدج ملعب فريق تشيلسي الإنجليزي (رويترز)

توفي أسطورة تشيلسي بيتر بونيتي عن عمر يناهز 78 عاماً بعد معركة طويلة مع المرض.

وفاز لاعب منتخب إنجلترا السابق، الذي كان يعرف باسم القط، بسبع مباريات على منتخب بلاده، وكان جزءاً من فريق البلوز الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1970.

بونيتي، ثاني أكثر لاعبي تشيلسي خوضاً للمباريات عبر التاريخ، خلف رون هاريس فقط، حيث شارك في 729 مباراة من 1959 إلى 1979، في حين احتفظ بشباكه نظيفة في 208 مباريات، تجاوزها أخيراً فقط بيتر تشيك في عام 2014.

وجاء في بيان للبلوز، "يشعر نادي تشيلسي لكرة القدم بالحزن الشديد ليعلن اليوم وفاة أحد لاعبينا العظماء بلا منازع، بيتر بونيتي".

"كان حارسنا السابق يعاني مرضاً طويل الأمد، ويرغب الجميع في تشيلسي في إرسال تعازينا القلبية والعميقة لعائلة بيتر وأصدقائه".

ونعى مساعد المدير الفني جودي موريس، بونيتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب، "ارقد في سلام بونيتي، أسطورة تشيلسي، وأيضاً مدرب الحراس في منتخب إنجلترا تحت سن 21 عاماً حينما لعبت له للمرة الأولى عام 1996".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أثنى حارس المرمى العظيم نيفيل ساوث، على بونيتي وكتب، "ارقد في سلام صديقي ومدرب حراس المرمى بيتر بونيتي. رجل جميل وحارس مرمى رائع ومدرب عظيم، كنت رجلاً رائع حقاً، شكراً لجميع التعليمات الخاصة بك لنا".

وإلى جانب الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي الشهير عام 1970، تأهل بونيتي مرتين مع البلوز إلى الدرجة الأولى، بالإضافة إلى الفوز بكأس الدوري 1964-1965 وكأس الكؤوس الأوروبية عام 1971.

واستمتع بونيتي بفترة وجيزة مع سانت لويس ستارز في عام 1975 في منتصف فترة ارتباطه التي استمرت 20 عاماً مع البلوز.

ولعب لاحقاً مع نادي دنداي يونايتد قبل اعتزاله وتعليق قفازاته للأبد في عام 1987.

ويعود إرث بونيتي جزئياً إلى ابتكاره في مركزه، حيث تألق في التعامل مع الكرات داخل منطقة الستة أقدام، بينما يُعرف أيضاً بأنه أول من استخدم القفازات للتعامل مع كرات الشتاء الزلقة.

وكان يمرر الكرة لمواضع محددة بدلاً عن التكتيك القديم بإرسال كرات طويلة.

وكان بونيتي كثيراً ما يخرج من مركزه متحدياً خطورة الموقف للتصدي لعدد كبير من الكرات العالية في منطقة الجزاء.

وكان تأثيره دولياً محدوداً بسبب تفوق غوردون بانكس مع منتخب الأسود الثلاثة، على الرغم من أنه كان جزءاً من الفريق الفائز بكأس العالم 1966، إلا أنه لم يلعب أي مباراة.

ومع ذلك، كان تفوقه معترفاً به في جميع أنحاء العالم، حيث وضعه بيليه في مكانة مرموقة. وقال البرازيلي، "أعظم حراس المرمى الذين رأيتهم في حياتي هم غوردون بانكس وليف ياشين وبيتر بونيتي".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة