Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا أتاح للبريطانيات طلب حبوب الإجهاض بالبريد

وزارة الصحة تراجعت عن تلك السياسة في أوقات سابقة

أثار العزل المنزلي مشاكل غير متوقعة للنساء من بينها كيفية الحصول على حبوب الإجهاض (أ.ف.ب.)

بات الآن ممكناً بالنسبة إلى النساء في إنجلترا واسكتلندا وويلز ممن يحتجن إجهاضاً مُقرّراً لهن بطريقة طبيّة، استعمال نظام الحصول على "الحبوب عن طريق البريد" أثناء موجة تفشي فيروس كورونا.

وفي حديث إلى "الاندبندنت"، أكدت هيئة "الخدمات الاستشارية البريطانية للحمل" أن الطبابة من بُعد أصبحت الآن متاحة للنساء حتى الأسبوع العاشر من الحمل، لكن قد تستمر الحاجة إلى الإجهاض الجراحي في العيادة عند إنهاء الحمل في مرحلة متأخرة [= بعد الأسبوع العاشر منه].

في المقابل، ما زال الحصول على تلك الخدمة من طريق البريد غير متوافر للنساء في إيرلندا الشمالية.

ويشكّل هذا الإعلان الذي تردّد أنه ترافق مع عملية أولى لإرسال تلك الحبوب أجريت صباح الأربعاء، تراجعاً عن موقف سابق لوزارة الصحة بخصوص استخدام حبوب الإجهاض في المنزل.

وفي 23 مارس (آذار) الماضي، ذكرت وثيقة نُشرت على الموقع الإلكتروني لـ"وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية" أن النساء لم يعدن بحاجة إلى المستشفى أو العيادة من أجل إجراء الإجهاض الطبي. وقد تمثّل الدافع وراء هذه الخطوة في استمرار وباء كورونا وضرورة بقاء الناس في منازلهم من أجل الحد من انتشار الفيروس.

في المقابل، نقل متحدث باسم الوزارة إلى الاندبندنت في وقت لاحق من ذلك اليوم نفسه، أنه لم يجر السماح بتلك التغييرات وفق ما جرى الإعلان عنه، مشيراً إلى أن ذلك "نُشِر عن طريق الخطأ. لن تكون هناك تغييرات في لوائح الإجهاض".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي ذلك الصدد، تعرض وزير الصحة مات هانكوك لضغوط متزايدة من سياسيين آخرين لمواصلة الخطط بالطريقة التي نُشِرَتْ فيها. وكذلك أصدرت "الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء" و"الكلية الملكية للقابلات القانونيّات" بياناً مشتركاً ينتقد الحكومة على "التهور" في قرارها بالتراجع [عمّا نُشِرَ من خطط بشأن الإجهاض الطبي].

وجاء في البيان المشترك، "نحن نمر بظروف غير مسبوقة وتتخذ هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" قرارات صعبة كل يوم... عدم التصرف يشكّل مجازفة ويهدد صحة ورفاهية النساء والعاملين في الخطوط الأمامية لـ"هيئة الخدمات الصحية الوطنية" [في مكافحة وباء كورونا].

وفي 30 مارس، نشرت "وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية" وثيقة ذكرت إنه سيُسمح حاضراً للنساء والفتيات بتناول الدواءين المستخدمين في الإجهاض الطبي المبكر في المنزل.

وسيشهد النظام الجديد لـ"الحبوب عن طريق البريد" زيادة في عدد النساء اللواتي قد يرشحن أنفسهن للإجهاض، بدلاً من حصولهن على إحالة [إلى المستشفى] من قبل طبيب، والتواصل مع "الخدمات الاستشارية البريطانية للحمل" بهدف الحصول على استشارة هاتفية تستمر حوالى 40 دقيقة مع ممرضة مدرَّبة أو قابلة قانونية.

يذكر أنه يجب أخذ الدواءين - وهما ميفيبريستون وميزوبروستول - على حدة بفاصل زمني بين الجرعتين يتراوح بين 24 و 48 ساعة. حيث ينهي العقار الأول الحمل بينما يجعل الثاني جسم  المرأة يتخلص من الجنين.

( للتواصل مع الخدمة الاستشارية البريطانية للحمل يمكنك الاتصال على الرقم

 30 40 30  03457 للحصول على المشورة وللاستفسارات والاستشارات)

© The Independent

المزيد من صحة