Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قدامى المحاربين الجزائريين يدعمون رافضي الولاية الخامسة لبوتفليقة

قاتلوا إلى جانب بوتفليقة في حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962

دعا قدامى المحاربين الجزائريين إلى التظاهر كي يترك بوتفليقة منصبه (أ. ب)

اعتبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر مطلب المحتجين بأن يترك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منصبه بعدما أمضى 20 عاماً في السلطة مشروعاً.

ودعت المنظمة التي تضم قدامى المحاربين الذين قاتلوا إلى جانب بوتفليقة في حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962، المواطنين إلى التظاهر.

وجاء في بيان أصدرته في وقت متأخر الثلاثاء في 5 مارس (آذار) أن من واجب المجتمع الجزائري بكل قطاعاته النزول إلى الشارع.

وتشكل الاضطرابات المستمرة أكبر تحد يشهده بوتفليقة. وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء الجزائر في أكبر احتجاجات منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 مطالبين بألا يخوض بوتفليقة (82 عاماً) الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان)، لكنه قدم أوراق ترشحه يوم الأحد. وتعهّد بتنظيم انتخابات مبكرة بعد سنة سيدعو لانتخابات مبكرة بعد عقد مؤتمر وطني لبحث الإصلاحات ودستور جديد.

ولم يظهر بوتفليقة في أي مناسبة عامة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013. ولا يزال في مستشفى بجنيف لإجراء فحوص طبية.

وانضم بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى المتظاهرين. وأعلنت شخصيات عامة استقالاتها في بلد يجري فيه عادة تغيير المسؤولين خلف الأبواب المغلقة.

وهناك دعوة على الإنترنت "لمسيرة العشرين مليون" يوم الجمعة المقبل.

المزيد من العالم العربي