Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش ينشئ تسعة مستشفيات طوارئ في بريطانيا

المنشآت الميدانية ستكون أصغر من مستشفى "نايتنغايل" الذي يتسع لـ4 آلاف سرير

بناء مستشفيات الطوارئ من المهمات المستحدثة للجيش البريطاني في زمن كورونا (أ.ف.ب.) 

يضع الجيش مخططات لتشييد تسعة مستشفيات إضافية للطوارئ في أرجاء البلاد، ويصل عدد المواقع الإضافية التي يُنظر فيها إلى ثمانية، فيما تواصل جائحة فيروس كورونا إلحاق أذىً بالغ في بريطانيا. 

سوف تكون هذه المنشآت الميدانية أصغر من مستشفى "نايتنغايل" التابع لهيئة "الخدمات الصحية الوطنية"، الذي شُيّد في "مركز إكسيل" بمنطقة "دوكلاندز" اللندنية بسعة 4 آلاف سرير. كذلك بدأ العمل في أربعة من المستشفيات التسعة التي ستتوزّع على مدن "برمنغهام" و"مانشستر" و"غلاسكو" و"كارديف" و"بريستول" و"هاروغايت" و"بلفاست" و"كمبريا"، إضافة إلى أماكن أخرى.

ويُعتقد أن المواقع الأخرى قيد النظر تشمل "مركز فعاليات كِنت" قرب "ميدستون"، ويعتبر أكبر مركز للمؤتمرات في وسط البلاد، و"مركز برايتون" في "سوسكس"، إضافة إلى مواقع في "كامبريدج" و"نوريتش".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووُضع حوالي 25 ألفاً من أفراد الأجهزة الأمنية حالياً في حالة "تأهب قصوى" تحسباً لوقوع طوارئ، وفقاً لمسؤولي الدفاع، فيما يركّز 10 آلاف فرد من بينهم على الخدمات المتعلقة بـ"كوفيد-19" وينتشر حوالي 3 آلاف منهم  يومياً كمعدل وسطي. 

وعلى نحوٍ مماثل، عمل "سلاح الجو الملكي" على إجلاء بعض المواطنين البريطانيين العالقين في الخارج، ويعمل حاضراً على نقل أجهزة التنفس الاصطناعي ومن بينها 200 جهاز أُحضِرَتْ من الصين على متن إحدى رحلات "سلاح الجو الملكي" أخيراً.

وفي هذه الأثناء، قد يوكل إلى أفراد من الكتيبة الـ77، المتخصصة في الحروب السيبرانية على الإنترنت وعمليات المعلوماتية، مهمة التصدي للمعلومات الكاذبة الضارة حول جائحة كورونا على غرار الزعم الذي ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها ناتجة من إنشاء شبكة اتصالات الجيل الخامس ("5 جي" 5G). وقد أُضرمت النيران ثلاث مرات بأعمدة شبكات الهواتف الخليوية منذ ظهور هذه المزاعم.

في سياق مواز، شددت أنجيلا ماكلين، كبيرة المستشارين العلميين في وزارة الدفاع، على أن الإصابات بالفيروس "لا تتسارع بشكل يجعلها تخرج عن السيطرة".

وقد أشارت أن هذه "الأنباء الجيدة" تعود جزئياً إلى التراجع الهائل في عدد مستخدمي محطات القطار الكبرى، مع تراجع إجمالي المستخدمين بـ94 في المئة بالمقارنة مع الأسبوع الأول من مارس (آذار).

© The Independent

المزيد من دوليات