علّق المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية بيرني ساندرز حملته الأربعاء، الثامن من أبريل (نيسان) ممهداً الطريق أمام نائب الرئيس السابق جو بايدن ليكون المرشح المفترض لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات التي ستجرى في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
واعترف ساندرز، الاشتراكي الديمقراطي الذي وعد بقيادة ثورة سياسية شعبية في البيت الأبيض، أن طريقه نحو الترشح بات صعباً وتعهد بالعمل مع بايدن لمواجهة ترمب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أخطر رئيس
وقال في خطاب بثه مباشرة إلى أنصاره من مسقط رأسه في برلنغتون في ولاية فيرمونت، "بعد ذلك، سوية متحدين، سنمضي قدماً في هزيمة ترمب أخطر رئيس في التاريخ الأميركي الحديث".
وكان ساندرز، السناتور عن ولاية فيرمونت، وهو اشتراكي ديمقراطي كانت أجندته التقدمية قد جذبت الحزب بشكل حاد في اتجاه اليسار، قد تصدر السباق الديمقراطي في البداية قبل أن يتراجع بسرعة بعد خسارة الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولاينا في أواخر فبراير (شباط) حينما كثّف الديمقراطيون المعتدلون دعمهم لحملة بايدن.
معركة بين بايدن وترمب
ويمهد خروج ساندرز، المنافس الأخير المتبقي لبايدن، الطريق أمام معركة بين بايدن (77 سنة) وترمب (73 سنة) الذي يسعى إلى ولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وأشاد بايدن بساندرز ووعد بالاستعانة بأفكاره في حملته من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.
ويأتي قرار ساندرز في الوقت الذي تصارع البلاد تفشي كورونا الذي أجّل بعض الانتخابات التمهيدية.
