Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تغيير المدربين في الدوري المصري... هل استفادت الأندية؟

13 ناديا مصريا غيرت المدربين... وبيراميدز والنجوم وسموحة الأكثر تغييرا

المدرب الوطني لمنتخب مقدونيا لكرة القدم سيدومير يانيفسكي يحضر دورة تدريبية عام 2013 وقد خسرت مقدونيا لاحقا في مباريات التأهل لنهائيات كأس العالم 2014. (أ.ف.ب)

احتلت ظاهرة تغيير المدربين مساحة كبيرة في الدوري المصري، وباتت تتصدر المشهد أحياناً بجانب التعليق على أداء الحكام، فرغم مرور 24 جولة من منافسات البطولة فإن هناك 5 أندية فقط لم تُجرِ أي تعديلات على أجهزتها الفنية في المقابل غير 13 ناديا مدربي الفريق مرة وربما أكثر.

رباعي الأندية: "بيراميدز والنجوم وسموحة والمصري البورسعيدي"، أكثر فرق الدوري المصري تغييراً للمدربين في الموسم الواحد بواقع ثلاث مرات، يليهم بتروجت والإسماعيلي اللذان أجريا تعديلا على جهازهما الفني مرتين، بينما اكتفى كل من: "الأهلي والمقاولون العرب وطلائع الجيش وحرس الحدود والجونة والاتحاد السكندري وإنبي بالتغيير مرة واحدة فقط".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كم نادٍ استفاد من تغيير جهازه الفني؟

على عكس المتوقع، استفاد بعض الأندية بالفعل من تغيير الجهاز الفني خلال الموسم الواحد، ورغم أن القاعدة تقول إن السلبيات ستسيطر أكثر على حال الفريق بسبب الوضع غير المستقر والذي بدوره سيؤدي إلى تراجع النتائج أكثر فأكثر، فإن بعض التجارب أتت بثمارها.

إيهاب جلال

أحد المدربين الذي نجحوا في تعديل وضع المصري البورسعيدي، فبعد خروجه من منافسات بطولة كأس الكونفيدرالية، ورحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن، تراجعت نتائج الفريق تحت قيادة مصطفى يونس الفنية "المؤقتة" قبل أن يتم الاستعانة بمدرب الزمالك ومصر المقاصة الأسبق.

جلال رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها الفريق البورسعيدي، فإنه نجح في تصحيح مساره وقاده للمنافسة على المربع الذهبي.

فريق المصري قبل تولي إيهاب جلال المسئولية الفنية للفريق كان يحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 17 نقطة، بينما يأتي الفريق في المرتبة الرابعة برصيد 35 نقطة جمعها من 8 انتصارات، وتعادل في 11 مباراة، ومُنيت شباكه بالخسارة خلال 4 مباريات فقط.

سيدومير يانفيسكي

مدرب الإسماعيلي، الذي تولى المهمة الفنية للدراويش في ظروف قاسية، فخلال مطلع الموسم الحالي تعاقد إبراهيم عثمان، رئيس النادي مع الجزائري خير الدين مضوي، الذي حالفه سوء حظ أجبره على وضع خط النهاية مع الفريق الأصفر ليرحل بعدما قدم اعتذاراً رسمياً لمجلس إدارة الإسماعيلي.

تم تكليف محمد محسن أبو جريشة لتدريب الفريق بشكل مؤقت، قبل التعاقد مع البرازيلي فييرا الذي رحل بسبب الاختلاف مع مجلس إدارة الإسماعيلي.

يانفيسكي، تولى قيادة الدراويش، وهو متذيل جدول ترتيب الدوري برصيد 13 نقطة، نجح في قيادته للفوز في 4 مباريات، وتعادل في 3 آخرين ليقود الفريق لاحتلال المركز التاسع برصيد 28 نقطة.

محمد عودة

قاد ثورة التصحيح في صفوف بتروجت، فالبداية كانت مع طارق يحيى الذي تقدم باستقالته في بداية مشوار الفريق البترولي بالدوري بعد خسارته أمام النجوم بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

دار الحديث حول تولي محمد عودة المسئولية الفنية لبتروجت الذي كان وقتها يتولى تدريب أهلي بني غازي، إلا أن الأمور لم يتم حسمها في البداية ليتولى مؤمن سليمان المهام الفنية ليرحل مؤخراً، ويرجع عودة ليتولى مسئولية الفريق البترولي.

بتروجت قبل ولاية عودة كان يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، ومع مرور الوقت تحسنت نتائج الفريق بعدما فاز في 3 مباريات من أصل أربعة تحت قيادة عودة، وتعادل وحيد ليجمع 10 نقاط في رصيد بتروجت يقفز بها إلى المركز الثاني عشر.

عماد النحاس

مدرب المقاولون العرب الحالي، الذي يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري برصيد 34 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن دخول المربع الذهبي.

بدأ المقاولون العرب موسمه تحت قيادة علاء نبيل الفنية، قاد الفريق خلال 9 جولات حقق الفوز في مباراتين فقط، وتعادل في واحدة بينما مُنيت شباكه بالخسارة خلال 6 مباريات.

قدم علاء نبيل استقالته عقب الخسارة أمام وادي دجلة بهدف دون رد، ليبدأ النحاس مهامه لتدريب ذئاب الجبل.

وقاد النحاس ذئاب الجبل في 15 مباراة حقق الفوز في 8 مباريات، وتعادل في 3 لقاءات، وتعرض للهزيمة في 4 مباريات.

المزيد من رياضة