Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حرب تغريدات على "تويتر" بين ترمب وظريف

بعد معلومات وصلت إلى واشنطن أن طهران تحضر لهجوم ضد قواتها في العراق

ظريف: إيران ليس لها وكلاء بل أصدقاء (غيتي)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على "تويتر" اليوم الخميس، إنّ إيران ليس لها وكلاء بل أصدقاء، بعد يوم من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن طهران أو وكلاءها يخططون لتنفيذ هجوم خاطف على أهداف أميركية في العراق.

وكتب ظريف "لا يضلّلكم دعاة الحرب مجدداً، يا ترمب، إيران لها أصدقاء، لا يمكن أن يكون لأحد ملايين الوكلاء، وعلى خلاف الولايات المتحدة التي تكذب وتغشّ وتغتال خفية، تتحرك إيران من منطلق الدفاع عن النفس فحسب".
 

 

 
وتابع "لا تبدأ إيران أي حروب وإنّما تعطي دروساً لمن يفعل".
ولم يتبين حتى الآن أي معلومات كان يشير إليها ترمب في تغريدته أمس الأربعاء. (1-4-2020)
وكتب الرئيس الأميركي على تويتر "في الحقيقة ستدفع إيران ثمناً باهظاً للغاية".
وأضاف "استناداً إلى قناعة ومعلومات، تخطّط إيران أو وكلاؤها لهجوم خاطف على القوات الأميركية أو الأصول الأميركية في العراق. في الحقيقة، ستدفع إيران ثمناً باهظاً للغاية، إذا حدث هذا".
وقال مسؤول أميركي لـ"رويترز" طالباً عدم نشر اسمه إنّ معلومات الاستخبارات الأميركية عن هجوم محتمل تدعمه إيران في العراق تشير إلى أنه سيكون هجوماً يمكن نفيه وليس على غرار الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران في العراق في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأضاف أن الاستخبارات الأميركية تتتبّع خيوطاً منذ فترة بشأن هجوم محتمل تشنّه إيران أو قوى تدعمها طهران. ولم يكشف المسؤول عن المعلومات الخاصة بتوقيت الهجوم أو أهدافه على وجه الدقة.
وفي كلمة قبل تغريدة ترمب، حذّر مساعد بارز للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من تبعات "التصرفات الاستفزازية" في العراق، بحسب ما أفادت وكالات أنباء إيرانية.
وتتّسم العلاقات الأميركية الإيرانية بالتوتر منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية بشاه إيران، المدعوم من الولايات المتحدة محمد رضا بهلوي عام 1979، ليبدأ عصر حكم رجال الدين.
وعلى الرغم من الهدوء الذي ساد بإبرام الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، تدهورت العلاقات نتيجة قرار اتّخذه ترمب قبل عامين تقريباً بالانسحاب من هذا الاتفاق ومعاودة فرض عقوبات شلّت الاقتصاد الإيراني.
وتفاقم التوتر بعدما أسفرت غارة أميركية بطائرة مسيّرة في الثالث من يناير الماضي عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس الذي أسّس كتائب حزب الله الشيعية العراقية بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
وردّت طهران بشنّ هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد العراقية التي تتمركز فيها قوات أميركية، ولم يُقتل أي جندي أميركي أو يُصب بجروح فورية جراء الهجوم، لكن شُخّصت إصابة أكثر من 100 جندي بإصابات في الدماغ في وقت لاحق.

المزيد من دوليات