اتهمت محكمة في ميانمار اليوم الثلاثاء 31 مارس (آذار)، صحافياً بنشر مقابلة مع جماعة "جيش أراكان" المتمردة بموجب قانون الإرهاب في البلاد، بينما حظرت السلطات موقعه على الإنترنت وغيره من المواقع التي تغطي الصراع في ولاية راخين الغربية التي تشهد اضطراباً.
السجن مدى الحياة؟
وقبل أيام أعلنت ميانمار "جيش أراكان" جماعة إرهابية بعد قتال عنيف مع الجماعة لما يزيد على عام. وتسعى الجماعة، التي تجند في صفوفها من الغالبية البوذية العرقية بولاية راخين، إلى مزيد من الحكم الذاتي في المنطقة.
واتهمت المحكمة في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، ناي ميو لين رئيس تحرير "صوت ميانمار" بموجب بنود من قانون الإرهاب لإجراء مقابلة في 27 مارس(آذار) مع "جيش أراكان" ردت خلالها الجماعة على قرار تصنيفها إرهابية.
حجب مواقع إخبارية
وأكد ثين ثان محامي الصحافي توجيه التهم إليه، قائلاً إن "عقوبتها تصل إلى السجن مدى الحياة"، لكنه أضاف لوكالة "رويترز" أنه لا يعلم مزيداً من التفاصيل. كما أكدت زارني مان زوجة الصحافي توجيه الاتهامات لزوجها.
وقالت وزارة الاتصالات في ميانمار أيضاً إنها أمرت مشغلي شبكات الهاتف المحمول بحجب عشرات المواقع بسبب نشر "أخبار مضللة". ولم تنشر الوزارة قائمة بالمواقع المحجوبة، لكن تعذر اليوم الثلاثاء تصفح مواقع إخبارية عدة بارزة تغطي الصراع في راخين.
