حذرت منظمة الصحة العالمية من التفاؤل الكاذب الذي يلف المشهد في آسيا، قائلة "إن وباء كورونا العالمي أبعد ما يكون عن الانتهاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، وإن الإجراءات الحالية لكبح انتشاره تمنح الدول بعض الوقت لا أكثر للاستعداد لانتقال واسع النطاق للعدوى.
هذا التحذير انعكس في الحالة الصينية، التي شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية، بعد توقف عداد الإصابات عن تسجيل أي إصابة جديدة، قبل أن تعلن اليوم 31 مارس (آذار)، تسجيل زيادة في عدد الإصابات الجديدة ترجع إلى زيادة عدد الإصابات بين الوافدين من خارج البلاد، بعد أن رصدت 48 إصابة جديدة في البر الرئيسي الاثنين، ارتفاعاً من 31 في اليوم الذي سبقه.
وعلى الرغم من ذلك، يواصل الوباء تغيير مركز ثقله إلى أوروبا وأميركا، بعد أن عبرت آسيا عنق الزجاجة خلال الأشهر الماضية، ففي الولايات المتحدة تخطت حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس ثلاثة آلاف، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى أكثر من 163 ألفاً.
في الوقت الذي ما زالت فيه إيطاليا تشكل البؤرة الأسوأ على مستوى العالم، بـ 11.591 حالة وفاة وأكثر من 100 ألف إصابة.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.