قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد إن بلاده لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان اللذين استقر بهما المقام في لوس أنجليس بحسب ما أفادت تقارير إعلامية.
وكتب ترمب على تويتر "الآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة لكن، الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما. عليهما أن يدفعا!".
وفي رد على تغريدة ترمب، قال الأمير هاري وزوجته ميغان في بيان إنهما ليس لديهما أي خطط لمطالبة الحكومة الأميركية بالمساعدة في تحمل التكاليف الأمنية. وقال الزوجان في يناير (كانون الثاني) إنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وليس هناك ما يشير إلى أن أياً من الأمير هاري أو الحكومة البريطانية طلب من الحكومة الأميركية تغطية النفقات الأمنية التي قدرتها بعض التقارير الإعلامية بأنها تصل إلى ملايين الدولارات سنوياً. ولم ترد السفارة البريطانية في واشنطن على طلب للتعليق.
وذكرت صحيفة صن البريطانية الأسبوع الماضي أن الزوجين استقلا رحلة جوية خاصة إلى لوس أنجليس لكن الصحيفة لم تحدد متى حدث ذلك.
I am a great friend and admirer of the Queen & the United Kingdom. It was reported that Harry and Meghan, who left the Kingdom, would reside permanently in Canada. Now they have left Canada for the U.S. however, the U.S. will not pay for their security protection. They must pay!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 29, 2020
وكانت الولايات المتحدة وكندا قد اتفقتا في وقت سابق من الشهر الحالي على إغلاق الحدود بينهما أمام السفر غير الضروري عند المعابر البرية بهدف تخفيف الضغط على النظم الصحية بسبب فيرس كورونا.
وعاش الزوجان منذ أشهر مع ابنهما آرتشي بجزيرة فانكوفر في كندا. وأمضت ميغان ماركل سنوات عمرها الأولى في منطقة لوس أنجليس وما زالت أمها دوريا تعيش هناك. وقالت كندا الشهر الماضي إنها لم تعد تتكفل بالأمن بعد تخلي الزوجين عن مهامهما الملكية.
وكانت الدوقة ميغان ماركل قد انتقدت ترمب خلال حملته الانتخابية في 2016 ووصفته بأنه مثير للانقسام ويكره النساء. وتزوجت ميغان الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث في 2018.
وعلق ترمب العام الماضي على انتقاد ميغان قائلاً "لا أعرف هذا. ماذا يمكن أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها بغيضة". لكن ترمب تمنى لها أيضاً التوفيق في حياتها الجديدة كعضو في العائلة الملكية البريطانية.