Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أخبار كاذبة تنتشر بشأن كورونا وفيسبوك يتصدى لها

فرضت قواعد مماثلة على تطبيق "واتساب"

باتت شبكات التواصل الاجتماعي جبهة جديدة في التصدي للتخريب الواسع الذي يحدثه وباء كورونا (أ.ف.ب.)

قد تمنع شبكة "فيسبوك" الجمهور من استخدام ميزة إعادة توجيه الرسائل إلى عدد كبير جداً من الأشخاص، في محاولة لوقف انتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا (= "كوفيد 19").

وكذلك تختبر تلك الشبكة ميزة جديدة ستضعها على تطبيق "ماسنجر" المخصص للتراسل، تقيّد عدد الأشخاص في الرسائل الجماعية إلى خمسة كحد أقصى، ما يصعّب عمليات نشر الخدع أو الإشاعات. واستطراداً، لم توضع تلك الميزة بعد قيد الاستخدام، لكن "فيسبوك" أكدت أنها قيد الاختبار داخل الشركة.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن أضاف تطبيق "واتساب" قيوداً مماثلة تهدف إلى منع استخدامه في نشر المعلومات الخاطئة عبر مجموعات الدردشة.

ونظراً لأن تطبيقات المراسلة مثل "واتساب" و"ماسنجر" تتمتع بالخصوصية، فإنها تتيح للمستخدمين إرسال المعلومات بسهولة، خصوصاً بعدما أصبح من الشائع استخدامها في نشر الخدع والإشاعات.

وجرى اكتشاف التغييرات التي طرأت على "ماسنجر" من خلال الباحثة جين مانشنغ ونغ التي نشرت تغريدة على "تويتر" تتضمن مثلاً عُثر عليه مخفياً داخل التطبيق، وكذلك أوضحت طريقة عمله.

وأكد متحدث باسم "فيسبوك" أن الميزة الجديدة باتت قيد الاختبار كي تكون وسيلة لوقف التضليل، مع التركيز بشكل خاص على القصص والنصائح الزائفة التي انتشرت حول تفشي فيروس كورونا.

وفي تغريدة على "تويتر"، كتب ألكساندرو فويكا، "نحن نعمل بجد للحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة على منصاتنا، خصوصاً بالنسبة لـ"كوفيد 19"، ونعمل على استكشاف مزيد من الخيارات. إذ نختبر مثلاً فرض قيود أكثر صرامة على عدد الأشخاص الذين يمكن لكل مستخدم أن يوجه رسائل لهم في الوقت نفسه... لا تزال هذه الميزة قيد التطوير ولم تُختبر بعد خارج الشركة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد جاء تأكيد الميزة الجديدة مع إعلان "فيسبوك" أنها ستحاول استخدام "ماسنجر" لنشر معلومات موثوقة ومثبتة حول تفشي فيروس كورونا.

وأوضحت إنها تبحث أيضاً في مساعدة المنظمات الحكومية من خلال ربطها بمتخصصين في تطوير البرامج والتطبيقات الرقمية [سيأتون من صفوف شركاء لـ"فيسبوك"]، ما يتيح لتلك المنظمات باستخدام منصة "فيسبوك" بأكبر قدر من الفاعلية. إذ سيعمل المطورون على جعل منظمات كوكالات الصحة التابعة للأمم المتحدة، قادرة على تشارك المعلومات بسرعة أكبر مما تفعله حاضراً، إضافة إلى القدرة على تسريع الردود على الأسئلة الشائعة باستخدام أدوات كالردود الآلية.

وكذلك ذكرت "فيسبوك" أيضاً إنها ستدير "هاكاثون" لمبرمجي الكومبيوتر [فعالية مكثفة النشاط المتمحور حول موضوع معين، يشارك فيها هواة البرمجة مع هاكرز ومحترفون. واسمها مشتق من سباق الماراثون] عبر الإنترنت يكون هدفه تشجيع المطورين على "بناء حلول للمراسلة تعالج القضايا المتعلقة بفيروس كورونا، مثل التباعد الاجتماعي والوصول إلى المعلومات الدقيقة". وذكرت "فيسبوك" أيضاً أن المشاركين سيحصلون على تخويل بالوصول إلى الأدوات المعلوماتية التي يضمها تطبيق "ماسنجر"، إضافة إلى مواد تعليمية متنوعة. وسيتلقى الفائزون رعاية من متخصصين في "فيسبوك"، كي يتمكن أولئك الفائزون من العمل على تطوير أفكارهم.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم