Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سرعة انتشار كورونا تزداد... أميركا بعد أوروبا في دائرة الاستهداف

ترمب يحذّر من أن "يدمّر" الإغلاقُ البلاد... إرجاء أولمبياد طوكيو... بريطانيا تنضمّ إلى "نادي الحجر"... وجثث مسنين في أسرّتهم في إسبانيا

في وقت يواجه العالم تفشياً متسارعاً لوباء فيروس كورونا، مع أكثر من 400 ألف إصابة و18 ألف وفاة، تستعدّ الصين لرفع قيود التنقّل المفروضة على مقاطعة هوبي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى، وذلك بعد شهرين على فرض إجراءات عزل عليها. إلا أن الصين سجّلت الثلاثاء 24 مارس (آذار)، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات مقارنةً بالأيام الأخيرة، مع 78 إصابة جديدة، أربع منها فقط محلية، لكن يُخشى أن تكون مؤشراً على موجة تفشٍّ جديدة في البلاد.

وفي ضوء تفشي الوباء، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واليابان، في بيان مشترك، إرجاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقرّرة في طوكيو هذا العام، على ألا يتعدّى موعد إقامتها صيف عام 2021.

وفي ظلّ تراكم الإصابات في أوروبا، التي سجّلت حتى الآن أكثر من 10 آلاف وفاة و185 ألف إصابة، انضمّت بريطانيا أخيراً إلى جهود احتواء انتشار الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون إغلاقاً عاماً لثلاثة أسابيع، وباشرت السلطات إقامة مستشفى ميدانياً في لندن بسعة 4000 سرير. ويبدو أن إسبانيا تسير على خُطى إيطاليا في ارتفاع عدد الوفيات، وفي خبر صادم، عثر الجيش على جثث مسنّين في غرفهم في دور رعاية تفشى فيها الفيروس. وفي الأثناء، سجّلت ألمانيا قفزةً في عدد المصابين، الذين قاربوا الـ28 ألفاً.

 

في الولايات المتحدة، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من أن الإغلاق العام يمكن أن "يدمّر" البلاد، قائلاً إن "انكماشاً كبيراً" يمكن أن يفوق في عدد ضحاياه فيروس كورونا، وأبدى أمله باستئناف النشاط الاقتصادي سريعاً. وجاء كلام ترمب عقب تحذير من منظمة الصحة العالمية، بأن تتحوّل الولايات المتحدة إلى بؤرة جديدة للوباء، إذ تخطّى عدد الإصابات فيها الـ50 ألفاً.

وفي العالم العربي، لجأت دول عدة إلى نشر القوى الأمنية لفرض تطبيق إجراءات العزل وحظر التجوّل، بما فيها لبنان والأردن وتونس. وأعلنت مصر فرض حظر تجوّل ليلي في البلاد، لمدة أسبوعين.

أما إيران، التي سجّلت نحو ألفي وفاة و25 ألف إصابة، فرفضت دخول "قوى أجنبية" أراضيها للمساعدة في مكافحة كورونا، بعدما بادرت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى عرض خدماتها في هذا السياق.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بوباء كورونا، عندما حدثت. 

المزيد من صحة