Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش يطالب بوقف فوري للنار في العالم لحماية الأكثر ضعفا من كورونا

"الصحة العالمية" تحذّر من "تسارع" انتشار الوباء... بريطانيا تعلن إغلاقاً عاماً... تونس تنشر الجيش في الشوارع... وميركل غير مصابة

وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، دعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم بهدف حماية من "يواجهون خطر التعرّض لخسائر مدمّرة بسبب فيروس كوفيد-19".
وقال غوتيريش، في كلمة مقتضبة في مقر الأمم المتحدة، إن "من يدفع أبهظ الأثمان لهذه النزاعات (في العالم) هم الأكثر ضعفاً - النساء والأطفال، والأشخاص ذوو الإعاقة، والمهمشون والمشردون. وهم يواجهون أيضاً خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كوفيد-19".

 

في موازاة ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من "تسارع" انتشار الوباء، لكنها قالت إن تغيير مساره لا يزال ممكناً، داعيةً الدول للانتقال إلى مرحلة "الهجوم"، عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم. وجاءت دعوة المنظمة في وقت أصاب الفيروس أكثر من 360 ألف شخص وأودى بحياة أكثر من 16 ألفاً.

 

في الصين، بات خطر الفيروس خارجياً وليس محلياً، فالسلطات سجّلت 39 إصابة جديدة الاثنين 23 مارس (آذار)، جميعها "مستوردة" من الخارج. وبعد سيطرتها على الوباء، باشرت بكين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح محتمل للفيروس.

 

ووصل الفيروس إلى مرحلة زعزع فيها أعظم دول العالم، ومنها ألمانيا أضخم اقتصاد أوروبي، إذ تستهدف برلين الاقتراض للمرة الأولى منذ 2013. وفي بريطانيا، قرّرت الحكومة فرض إغلاق عام في البلاد لثلاثة أسابيع، داعيةً المواطنين إلى البقاء في بيوتهم. رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث قال إن بلاده تعيش "حالة حرب". وفي فرنسا، وافق البرلمان على مشروع قانون يتيح فرض "حالة طوارئ صحية" لشهرين، من أجل مكافحة تفشي الوباء.

 

في الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإنشاء مستشفيات ميدانية على نحو عاجل، تّتسع لأربعة آلاف سرير موزّعةً على الولايات الأكثر تضرراً، وهي نيويورك وكاليفورنيا وواشنطن.

أما في العالم العربي، فتستمرّ الدول بتعزيز إجراءاتها الوقائية للحدّ من انتشار الفيروس قدر المستطاع. وفي هذا الصدد، أعلنت السعودية حظر تجولٍ جزئي في عموم البلاد، من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، حتى 12 أبريل (نيسان). الإمارات من جهتها، قالت إنها ستعلّق "جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت" لمدة أسبوعين، وقرّرت إغلاق المراكز التجارية. 

 

في الأثناء، يصيب الفيروس المزيد من المشاهير والمسؤولين السياسيين. وبعدما تأكّدت إصابة طبيب عالجها، أثبت الفحص الأول عدم إصابة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالفيروس، التي دخلت الحجر الصحي احترازياً.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة