وينونا رايدر تدافع عن جوني ديب المتهم بالعنف المنزلي

دافعت وينونا رايدر عن خطيبها السابق جوني ديب في شهادة محلّفة، ضد اتهامات بالعنف المنزلي وجهتها إليه آمبر هيرد.

وصرحت نجمة مسلسل "أشياء غريبة"، أنه كان "من المستحيل تصديق" الادعاءات، بناءً على تجاربها الخاصة خلال علاقتها بـ ديب.

يُذكر أن رايدر كانت مخطوبة لـ ديب وعلى وشك الزواج منه بين عامي 1990 و1993، بعدما التقيا في افتتاح أحد الأفلام عام 1989.

وقالت النجمة في إفادة قدمتها أمام محكمة أميركية إنها شعرت "بصدمة شديدة وارتباك واستياء" بسبب الادعاءات وشعرت أنها بحاجة إلى التحدث نيابة عن ديب. وكتبت قائلة، "أعتبر علاقتنا واحدة من أهم العلاقات في حياتي... أفهم أنه من المهم جداً أن أتحدث من تجربتي الخاصة".

وتابعت رايدر "من الواضح أنني لم أكن موجودة أثناء زواجه من آمبر، لكن من تجربتي التي كانت مختلفة تماماً، شعرت بصدمة شديدة وارتباك واستياء عندما سمعت الاتهامات الموجهة إليه. فكرة أنه شخص عنيف بشكل لا يصدق هي أبعد ما يمكن عن جوني الذي عرفته وأحببته. لا أستطيع استيعاب هذه الاتهامات".

وأضافت الممثلة أن ديب "لم يكن أبداً عنيفاً على الإطلاق" و "لم يكن أبداً مسيئاً على الإطلاق" معها. وزادت "لم يكن عنيفاً أو مسيئاً أبداً تجاه أي شخص قابلته. أنا حقاً وبصدق أعرفه فقط كرجل جيد بالفعل، كرجل محب للغاية ويراعي الآخرين للغاية، كان يحميني جداً أنا والأشخاص الذين يحبهم، وكنت أشعر بأمان شديد جداً معه... لا أريد أن أصف أي شخص بالكاذب، لكن من تجربتي مع جوني، من المستحيل أن أصدق أن مثل هذه الادعاءات المروعة صحيحة... أجدها مزعجة للغاية نظراً لمعرفتي به".

يذكر أن ديب يلاحق هيرد قضائياً في دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار (ما يعادل 40 مليون جنيه إسترليني)، في أعقاب زعم الممثلة أنها ناجية من العنف المنزلي في مقال رأي لصحيفة "ذا واشنطن بوست".

يدعي ديب أن هيرد كانت في الواقع هي "مقترفة" العنف المنزلي خلال علاقتهما.

لكن محامي هيرد اعتبر أن دعوى ديب "لا أساس لها"، مضيفاً "نعتزم وضع حد لهذا التنمر غير المبرر على موكلتنا بشكل نهائي".