Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراشق كويتي سعودي على "تويتر" بسبب "رجل التعقيم"

أثار رسام كاريكاتير كويتي الجدل بعد أن رسم "الوافد الآسيوي"... وهكذا كانت ردود الفعل

الشركة النفطية العملاقة " أرامكو " أصدرت بيانا اليوم توضح فيه قصة "رجل التعقيم" ( تويتر ) 

رغم أن أرامكو السعودية أعربت عن أسفها تجاه ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول "رجل التعقيم" الذي ظهرت صورته وهو يحمل معقما وتوعدت الشركة المسؤول بالمحاسبة "الصارمة" إلا أن منصة "تويتر" لم تهدأ بعد، فقد بدأ تراشق لفظي و"سجال حاد" بين نشطاء سعوديين وكويتيين.

وكان عبدالرحمن بولند وهو رسام كاريكاتير كويتي قد أثار الجدل مجددا بعد أن رسم العامل الآسيوي (رجل التعقيم) وعلق بآية قرآنية "ولقد كرمنا بني آدم" لتأتي ردود الفعل متباينة حول المنشور الذي وصفه نشطاء بأنه انتقائي كون الحادثة "سعودية" وأظهر مغردون كاريكاتير آخر لنفس الرسام كان يرثي فيه "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس الإيراني الذي قتل في غارة أميركية مطلع أكتوبر الماضي.

 

وكتبت رشا وهي ناشطة عراقية في ردها على بولند "عشاق سليماني لا يحق لهم التكلّم عن حقوق الإنسان". وعلق آخر وهو يرفق منشور يتضمن عددا من أعمال الرسام الكويتي هذا قائلا "يبكي على إهانة عامل ويمجد قاتل أطفال.. إنسانية حيوانات" ويقصد بذلك رثاءه لقائد فيلق القدس الذي يعتبره قاتلا للأطفال.

 

 

وطالب مغرد آخر في رده على الرسم الكاريكاتيري مطالبا الرسام بالاتجاه نحو قضايا بلاده واصفا ردة فعله "بالتشفي" من الكويتيين تجاه القضايا السعودية، وكتب في تغريدة عبر حسابه "هذا رسام كويتي تارك قضايا كرامة البدون ويناقش إيفينت عن الصحة في قسم داخل شركة ارامكو".

 

ويرى مسفر وهو مغرد سعودي بأن ردورد الفعل الكويتية تعتبر "غريبة" واصفا إياها "بحالة التشفي" كما يقول، ويضيف "الشركة السعودية قدمت اعتذارها وانتهى الأمر".

"الأمر أخذ حيزا كبيرا من الاهتمام" هكذا يقول نواف الفوزان رغم أنه لا يستحق كما كتب عبر حسابه في تويتر وأضاف "لو كان لابس لبس مهرج بدون أن تظهر ملامح وجهه وقام بنفس العمل هل ستلقى نفس التفاعل؟ لو كان يبيع ريد بول وبنفس الأسلوب هل سنحزن أيضا أم أن السبب وجهه المعبر فقط؟

 

عدد من المغردين كان قد غرد بعدد من الصور لأشخاص يتقمصون شخصيات كرتونية للترويج لمنتجات شهيرة كان أحدهم مغردة تدعى نورة الغامدي حين كتبت قائلة "الشركات العالمية في الدول الأجنبية تجعل الأشخاص يرتدون الكوستيوم ويحملون الدعايات في الشوارع والميادين من أجل الترويج والإعلان لأن الموضوع يخص السعودية لابد من الضجة وتهويل المواضيع".

 

لكن مغردة كويتية (أشواق) ترى أن ثمة فرق بين "العمل الدعائي وبين رجل التعقيم" معتبرة أن ما قامت به الشركة العملاقة "فكرة غبية" وكتبت عبر حسابها "هذا سيكون عرضه لاستقبال الفيروس من الناس".

 

 

وكانت شركة النفط العملاقة "أرامكو" قد أصدرت بيانا أمس بعد حملة لم تكن موفقة كانت تأتي في إطار مكافحة فيروس كورونا، وأعربت الشركة عن أسفها تجاه هذا العمل الذي وصفته "بالمسيء جدا" كما توعدت المخالف بالمحاسبة الصارمة كما جاء في بيانها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي في تويتر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المزيد من متابعات