Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هددته بالخلع... الطلاق يسدل الستار على قصة حب أنغام والموزع الشهير

المطربة المصرية اعتبرت ما تعرضت له "خديعة" بعد أن رد إبراهيم أم أولاده لعصمته

المطربة المصرية أنغام في إحدى الحفلات الغنائية (أ.ف.ب)

بعد قصة حب قوية انتهى زواج المطربة المصرية أنغام، وأعلن زوجها الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، خبر الانفصال منذ ساعات بعد جدل كبير انطلق منذ مساء أمس الأحد، في أعقاب نشره صورة على صفحته بموقع "إنستغرام" لزوجته الأولى وهي بصحبة ولديه، وعلّق عليها بقوله "في يوم المرأة العالمي، تحية للعظيمة الأمينة اللي (التي) صانت بيتي في غيابي، عرفت قيمة أولاد الأصول، مراتي (زوجتي) وأم أولادي، ياسمين عيسى".

لم تشعر بالسعادة

وبعدها انطلقت الإشاعات كالنار في الهشيم، وأكد البعض أن أنغام وإبراهيم انفصلا بالفعل، وسأله المتابعون عن حقيقة الخبر، خصوصاً أن التعليق الذي يشكر فيه زوجته الأولى ينطوي على تلميح غير مريح عن أنغام، وكأنه عرف الدرس وفهم من هي ابنة الأصول، حسب تعليقات الجمهور على المنشور، قبل أن يحذف إبراهيم كل التعليقات، ويغلق خاصية التعليق على الصورة، وبعدها بات خبر الانفصال بين المطربة والموزع في حكم المؤكد حيث ألغى كل منهما متابعته للآخر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وطوال ليلة أمس، لم تهدأ التكهنات بشأن خبر الطلاق، وترددت إشاعات قوية أن أنغام هددت إبراهيم بالخُلع إن لم يطلقها، وقد وافق على قرارها. وفي حالة الخُلع كانت ستسقط حقوقها المادية المترتبة على الانفصال، من مؤخر صداق ونفقة وما إلى ذلك.

وأكدت مصادر مقربة من المطربة المصرية لـ"اندبندنت عربية" أن "أنغام لم تطق فكرة أن إبراهيم عاد إلى زوجته منذ فترة، وأنه لم يستشرها في الأمر، كما أنها رفضت فكرة أن تكون زوجة ثانية، واعتبرت أنه خدعها حين أكد لها قبل زواجه منها أنه لن يكمل حياته الزوجية مع أم أولاده، وصدقته أنغام، وبناء على ذلك وافقت على الزواج منه، لكنها لم تشعر بالسعادة معه بعد الارتباط، على عكس ما كانت تذكر في المقابلات الصحافية والتلفزيونية".

والغريب أنه بعد انتشار خبر الطلاق أمس، نفى إبراهيم الموضوع برمته بأكثر من طريقة، من بينها تسجيل صوتي مع صحافي عربي، قال فيه إن أنغام لا تزال في عصمته وأن علاقتهما رائعة، وأنها احتفلت بعيد ميلاده معه في فبراير (شباط) الماضي في لبنان، ثم كتب منشوراً على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ينفي فيه الطلاق وقال للصحافيين الذين يريدون التواصل معه "آسف لعدم الرد، أحب أن أوضح أنني انفصلت عن أم أولادي في أبريل (نيسان) 2019 احتراماً لرغبتها"، وأضاف أنه ردها إلى ذمته غيابياً منذ مايو (أيار) 2019 حفاظاً على استقرار أبنائه، الذي من المستحيل أن يستغني عنهم مهما تعرض لضغط، وحتى لو تم خلعه من أي طرف يخيره بينه وبين أولاده سيختار راحة أولاده.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إعلان الانفصال رسمياً

وفي إشارة إلى أنغام قال إنه "يحب الطرف الغالي الذي لا يزال هو الآخر على ذمته"، وتابع "أقسم بالله لم يحدث أي انفصال حتى الآن"، لكن المتابعين اعتبروا أن تطرقه إلى مسألة الخلع بمثابة دليل دامغ على أن أنغام خيرته بينها وبين أبنائه وهددته بالخلع، وهو ما يتطابق مع ما ذكرته المصادر.

وبعد ساعات من الجدل حسم زوج أنغام الأمر وأعلن انفصالهما رسمياً بصورة جمعتهما، مع تعليق أشار فيه إلى حبه وتقديره لأنغام، لافتاً إلى أنه لن يكون طرفاً ضدها أو ضد مصلحتها، وأن كلامه عن زوجته لم يقله للمرة الأولى بل سبق أن كرره في أكثر من لقاء، وأنه على استعداد أن يبني لها تمثالاً لتحملها ضغوطاً رهيبة، معتبراً أن هذا الأمر لا يسيء لأنغام.

وأوضح أيضاً أنه وأنغام كانا سعداء حتى آخر لحظة ولا يزال يراها الأجمل، وأنهما نجحا معاً على صعيد العمل نجاحاً ساحقاً. وفي المنشور اعترف ببُعده مضطراً وآسفاً عن أنغام، وأن ما بينهما سيعيش في ذاكرته.

وبعد إعلان الانفصال رسمياً، تصدرت أنغام "الأكثر رواجاً" على محرك البحث "غوغل"، وتباينت ردود الفعل بشأن الخبر، فبينما تعاطف قطاع عريض من الجمهور معها، من منطلق تعرضها لخديعة من زوجها، حمّلها آخرون اللوم لزواجها من رجل متزوج وتسببها في تخريب حياته مع أم أولاده.

أصالة... على خط الأزمة

يُذكر أن قصة الحب التي جمعت بينهما كانت قد بدأت أثناء تحضير المطربة المشهورة لألبومها الأخير "حالة خاصة جداً"، الذي شهد تعاونهما معاً، حيث قام إبراهيم بتوزيع العديد من الأغنيات الناجحة لها، وبعد عيد ميلادها في يناير (كانون الثاني) 2019، أعلن إبراهيم خبر زواجه من أنغام، ما تسبب في اندلاع أزمة مع المطربة أصالة، حيث تربط الأخيرة علاقة قرابة بزوجة إبراهيم الأولى، فهي ابنة شقيقة طارق العريان، زوج أصالة في ذلك الوقت.

ومن هنا حدثت قطيعة بين المطربتين، بعد حملة هجوم من جانب أصالة وصفت فيها أنغام بأنها "خرّابة بيوت"، وأنها خانت الصداقة التي جمعت بينهما بزواجها من قريبتها، بينما أنكرت أنغام هذه الصداقة من الأساس، وقالت في تصريحات لها "لم تكن يوماً صديقتي، وإذا اعتبرتني صديقتها فهذا ليس ذنبي".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون