يعد تويتر، المنصة المفضلة للمشاهير والسياسيين وصناع القرار، فهو الوسيلة الأمثل والأسرع في التفاعل مع المستخدمين، ولأغلب السياسيين ورؤساء الدول وحتى الملوك حسابات عليه للتواصل مع المواطنين والتفاعل معهم.
وليس بغريب أن تحل العديد من الموضوعات المتداولة في تويتر بشكل أسرع من الطرق العادية والتقليدية، من هنا يأتي تأثيره كمنصة فاعلة على الدول وقراراتها. العجيب أنه بسبب تغريدة قد يُقال مسؤول من منصبه، وقد يتأثر سهم شركة ما بشكل سلبي، وقد تقفز أرباح أخرى بشكل خيالي.
ولكون تويتر مساحة مفتوحة للجميع، أصبح العديد من المستخدمين يتحرج من مشاركة آراءه أو أي موضوع شخصي، فللأسف ستجد العديد من الآراء والردود غير المنطقية وأحيانا الجارحة على رأي في نتيجة مباراة معينة، أو تعليق على مسلسل معين، أو أي حدث آخر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أحد أهم المميزات التي أعلنت عنها تويتر هي خاصية فلييتس، التي من الوهلة الأولى ستظن أنها تشبه ميزة القصص في سناب شات، إذ تعطي المستخدمين إمكانية نشر المحتوى لمدة 24 ساعة فقط، دون السماح للمستخدم بإعادة نشره أو التفاعل معه أو الرد إلا عبر الرسائل الخاصة فقط. وأطلقت الخاصية بشكل تجريبي في البرازيل فقط، على أن يتم تعميمها في حال أثبتت نجاحها، وتعتمد عالمياً.
ومع إعلان تويتر لهذه الميزة، تضاربت ردود الأفعال بشأنها بين مؤيد ومعارض، ولكن الميزة ستزيد التفاعل بشكل كبير في التطبيق، وستسهم بطريقة أو بأخرى في زيادة عدد المستخدمين حول العالم، فلا يزال تويتر بعيداً عن منافسيه من التطبيقات. صحيح أنه يعتبر أسهل وأفضل وسيلة لنشر الأخبار حول العالم، ولكن إنستغرام وفيسبوك يتفوقان عليه من حيث عدد المستخدمين.
الملاحظ في الأيام الماضية عزم تويتر على منافسة بقية شبكات التواصل الاجتماعي وتوفير منصة آمنة، وأفضل للمستخدمين، لهذا أطلقت إدارته العديد من المميزات، أهمها ميزة تحارب الإشاعات والأخبار المغلوطة، ووضعوا تنبيهاً على التغريدات التي تحتوي على معلومات مغلوطة أو صور معدلة، وأيضا يتم توضيح الحقيقة للمتابعين، ويسعى بذلك إلى تحسين المنصة وتوفير خيارات أكثر للمتابعين.