Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يبلغ ذروة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 11 عاما

صعد المعدن الأصفر في التعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 2448 دولاراً للأونصة

ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.5 في المئة إلى 2453.20 دولار (أ ف ب)

ملخص

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار مقابل سلة العملات عند 104.44 متجهاً إلى تسجيل أضعف أداء شهري له هذا العام

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم، إذ عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد ينفذ أول خفض لأسعار الفائدة قريباً، في حين ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 عاماً.

وصعد الذهب في التعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 2448.98 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2449.89 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.5 في المئة إلى 2453.20 دولار، وأظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة ويتوقع المستثمرون الآن فرصة بـ65 في المئة لخفض أسعار الفائدة الأميركية بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.

وظل مؤشر الدولار ضعيفاً، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وتتجه أنظار المستثمرين إلى محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياط المقرر أن يصدر، الأربعاء المقبل، إلى جانب تعليقات عدد كبير من المتحدثين باسم المجلس.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 1.9 في المئة إلى 32.08 دولار بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من 11 عاماً.

وكتب محللون في "أي أن زد" في مذكرة "رخص الفضة نسبياً مقارنة بالذهب وقوة العوامل الأساس المرتبطة بها يزيدان اهتمام المستثمرين".

وارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1083.05 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 12 مايو (أيار) الماضي، وانخفض البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1009.05 دولار.

الدولار مستقر ترقباً لمحضر "الاحتياط"

وسجل الدولار استقراراً بصورة عامة اليوم وسط ترقب المتعاملين لمزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأميركية في أعقاب تصريحات حذرة من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي، على رغم ظهور علامات تشير لتباطؤ التضخم.

واستقر الين الياباني عند 155.74 للدولار، مع ترقب المتعاملين لأي مؤشرات إلى تدخل حكومي، وتحركت العملة في نطاقات ضيقة خلال جلستي التداول الماضيتين بعد بداية مضطربة لشهر مايو الجاري، في أعقاب تدخلات مشتبه فيها من طوكيو لدعم الين.

وأظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أبريل (نيسان) الماضي، ارتفعت بأقل من المتوقع، مما أدى إلى توقع الأسواق خفضاً لأسعار الفائدة بواقع 50 نقطة، أو في الأقل خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لكن تعليقات عديد من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي جاءت حذرة في شأن موعد خفض الفائدة.

ودفع ذلك المتعاملين إلى تقليص توقعات الخفض هذا العام إلى نحو 46 نقطة أساس، فيما رأوا أن "المركزي الأميركي" سيتجه إلى خفض واحد فقط للفائدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ومن المقرر أيضاً صدور مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع، إلى جانب عدد من التصريحات لرؤساء بنوك احتياط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع اليورو 0.13 في المئة إلى 1.08825 دولار، ليقترب من أعلى مستوى في شهرين تقريباً عند 1.0895 دولار الذي لامسه، الأسبوع الماضي، وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة اثنين في المئة حتى الآن في مايو (أيار) الجاري، لتتجه نحو تسجيل أقوى أداء شهري منذ نوفمبر الماضي.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، عند 104.44، ويتجه المؤشر، الذي انخفض 1.7 في المئة هذا الشهر، إلى تسجيل أضعف أداء شهري له هذا العام.

وعلى صعيد العملات الأخرى، لامس الجنيه الاسترليني أعلى مستوى له خلال شهرين عند 1.2711 دولار قبل تقرير التضخم المهم في المملكة المتحدة المقرر صدوره، الأربعاء المقبل، وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 56 نقطة أساس من بنك إنجلترا على أن يكون التخفيض الأول في يونيو المقبل.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.18 في المئة إلى 0.67055 دولار أميركي ليحوم قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر، في حين تداول الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات عند 0.61295 دولار أميركي قرب أعلى مستوى في شهرين.

أسهم أوروبا تصعد بمكاسب السلع الأولية

ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم لكن التداولات ظلت ضمن نطاق محدود إذ أضعفت ضبابية تكتنف مسار أسعار الفائدة من أثر مكاسب الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية.

وارتفع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" 0.1 في المئة، ليحوم دون مستويات قياسية مرتفعة سجلها، الأسبوع الماضي، وارتفعت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز 0.8 في المئة و0.7 في المئة على الترتيب، لتقود مكاسب القطاعات مع ارتفاع أسعار النحاس إلى مستويات قياسية بفضل إجراءات دعم العقارات في الصين وبيانات صناعية أفضل من المتوقع.

وفي مقابل التأثير الإيجابي لارتفاع أسعار السلع الأولية على الأسهم، ارتفعت عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو بعد أن حذر مسؤولون من البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياط الاتحادي من أن مسار خفض أسعار الفائدة لا يزال غير مؤكد.

"نيكاي" يعود لمستوى 39 ألف نقطة

وارتفع مؤشر "نيكاي الياباني"، اليوم، ليعود لمستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى في شهر، في حين أبقت التوقعات المرتفعة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على تفاؤل السوق.

وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 0.73 في المئة عند 39069.68 نقطة، ليقفز أكثر من واحد في المئة أثناء الجلسة قبل بدء عمليات جني أرباح. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها المؤشر الرئيس إلى نطاق 39 ألف نقطة المهم نفسياً منذ 15 أبريل الماضي.

وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.82 في المئة إلى 2768.04 نقطة، ودفعت بيانات التضخم التي جاءت، الأسبوع الماضي، أقل من المتوقع المتعاملين مرة أخرى إلى توقع خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل، مما عزز معنويات الأسواق عالمياً ومن ثم دعم الأسهم اليابانية.

وسجل مؤشر "نيكاي" أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 نقطة في وقت سابق من هذا العام قبل أن ينخفض ​​​​قرابة خمسة في المئة الشهر الماضي في أكبر انخفاض شهري له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، وصعد المؤشر 16 في المئة هذا العام.

وارتفع 183 سهماً من إجمال 225 سهماً على مؤشر "نيكاي" ومع ذلك، تضاءل حجم المكاسب، إذ اتجه المتعاملون إلى جني الأرباح.

وصعد سهم "فاست ريتيلينغ" 0.9 في المئة، وربح سهم شركة "طوكيو إلكترون" العملاقة لمعدات صناعة الرقائق 0.7 في المئة، وقفز سهم "شين إتسو للكيماويات" التي تصنع منتجات رقائق السيليكون 4.2 في المئة.

وانخفض سهم مجموعة "سوفت بنك" المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 2.8 في المئة، وانخفض سهم "أدفانتست" 0.4 في المئة، وسط ترقب الأسواق لنتائج أعمال شركة "إنفيديا الأميركية" في وقت لاحق هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة