Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف 151 محتجا في أرمينيا على نقل أراض لأذربيجان

دعا متظاهرون إلى استقالة نيكول باشينيان

رأى بعض الأرمن في القرى المجاورة أن نقل ملكية أراض إلى أذربيجان سيعزلهم عن سائر البلاد (أ ف ب)

ملخص

وافق باشينيان في مارس على إعادة أربع قرى حدودية مهجورة كانت جزءاً من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي واستولت عليها يريفان خلال حرب في تسعينيات القرن الماضي مما دفع سكانها الأذريين إلى الفرار

أعلنت الشرطة الأرمينية توقيف 151 شخصاً من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون، صباح اليوم الإثنين، قطع محاور رئيسة في يريفان احتجاجاً على نقل أراض إلى أذربيجان في إطار محادثات السلام بين الجارين لطي صفحة نزاع يعود إلى عقود.

وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق توقيف 88 شخصاً، مشيرة إلى أن هؤلاء أوقفوا على خلفية "رفضهم الامتثال" لأوامرها.

اتفاق سلام

ووافقت الحكومة الأرمينية التي تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام بعد عقود من النزاعات الإقليمية مع باكو، على إعادة القرى الحدودية التي كان استولى عليها جيشها في التسعينيات. غير أن هذا القرار الذي اعتبره البعض تنازلاً غير ضروري أثار تظاهرات حاشدة على مدى أسابيع في البلد الواقع في منطقة القوقاز، كانت أبرزها في التاسع من مايو (أيار) مع احتشاد عشرات الآلاف في يريفان. وقام المتظاهرون، في السابق، بقطع طرق رئيسة، منها المحور الرئيس الرابط بين شمال أرمينيا وجنوبها.

ودعا متظاهرون إلى استقالة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ناغورنو قره باغ

واستعادت أذربيجان السيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بعد هجوم خاطف شنته في سبتمبر (أيلول)، منهية عقوداً من النزعة الانفصالية التي اعتمدها السكان الأرمن، والذين غادروه جميعاً تقريباً بعد الهجوم.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين في تسعينيات القرن الماضي وفي عام 2020، للسيطرة على ناغورنو قره باغ.

قرى حدودية

ووافق باشينيان في مارس (آذار) على إعادة أربع قرى حدودية مهجورة كانت جزءاً من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي، واستولت عليها يريفان خلال حرب في تسعينيات القرن الماضي ما دفع سكانها الأذريين إلى الفرار.

ورأى بعض الأرمن في القرى المجاورة أن القرار سيعزلهم عن سائر البلاد، واتهموا باشينيان بالتنازل عن أراض من دون ضمانات للحصول على أي مكاسب في المقابل.

وبعد هزيمة أرمينيا في 2020، فقدت يريفان السيطرة عن أجزاء كبيرة في ناغورنو قره باغ وفي محيط هذه المنطقة التي كانت تشرف عليها منذ نحو 30 عاماً.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات