Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الأضحى" في السودان... عيد بأي حال عدت يا عيدُ

يقضي الملايين العيد مسجونين في المنازل، بلا كهرباء ولا ماء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة الكبير

لا زالت المعارك محتمدة وقد تفاقمت معها معاناة السودانيين (اندبندنت عربية)

ملخص

يقضي الملايين العيد مسجونين في المنازل، بلا كهرباء ولا ماء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة الكبير

يأتي عيد الأضحى المبارك على السودان هذا العام، بينما يعيش أهله مرارة اللجوء والقتال والأوضاع المعيشية الصعبة.

الكاتب والصحافي السوداني جمال عبد القادر البدوي، يشير بأصابع الاتهام إلى فوهات الرشاشات والبنادق، باعتبارها هي التي خطفت من الشعب السوداني فرحة العيد وتقاليده، حيث علت أصوات الطائرات الحربية ودوي القذائف على أصوات التكبيرات.

ويقول : "يجيء عيد الأضحى إلى السودان، ليجد الديار قد هُجرت والأحباب تفرقوا والأسر تشتت بين مهجرٍ ومفقود ومتوفى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويصف البدوي هذه المرحلة بالمأساوية، يفاقمها الوضع الاقتصادي السيء جداً والخدمات المقطوعة؛ فالسودانيون حالياً، يعيشون حصاراً يغيب فيه الحد الأدنى من متطلبات الحق الإنساني في الحياة، ناهيكم عن أن المعارك الشرسة مستمرة ليلاً ونهارأ لتريق الكثير من الدماء. وإن هذا الوضع ليس في الخرطوم فحسب، بل في دارفور وولايات أخرى طالتها تداعيات الحرب.

كذلك يبين أنه بعد فشل كل المبادرات والجهود الدبلوماسية في إيجاد مخرج لإيقاف القتال، لا زالت المعارك محتمدة وقد تفاقمت معها معاناة السودانيين، حيث يقضي الملايين ممن لم يغادروا البلاد، العيد وهم مسجونين داخل منازلهم، بلا كهرباء ولا ماء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة الكبير.

ويضيف قائلاً: "ليس هناك في العاصمة الخرطوم من يستطيع شراء خروف العيد، السيولة شحيحة والسلع تكاد تنعدم، أما الأطفال الذين من المفترض أن يزيدوا العيد فرحاً وبهجة، فخائفون وحبيسون في المنازل مثل أهاليهم، مع العلم أنه قضى منذ بدء الصراع في مايو الماضي وحتى الآن أكثر من 330 طفل.  

Listen to "لا عيد في السودان" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات