Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاستئناف التونسي يقر الحكم بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات

المحكمة أمرت حركة "النهضة" بدفع غرامة قدرها مليون و170 ألفاً و470 دولاراً

راشد الغنوشي (أ ف ب)

ملخص

أوقف الغنوشي في الـ17 من أبريل 2023 بعد إعلانه أن تونس ستكون مهددة بـ"حرب أهلية" إذا تم القضاء على الأحزاب اليسارية، أو تلك الإسلامية مثل حزبه.

ثبتت محكمة الاستئناف الجمعة حكماً سابقاً يقضي بسجن زعيم حركة "النهضة" المعارضة في تونس بالسجن ثلاث سنوات في قضية تلقي حزبه تمويلات أجنبية بصورة غير قانونية.

وأكد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف الحبيب الترخاني في تصريحات إعلامية أن محكمة الاستئناف قضت بـ"إقرار الحكم الابتدائي القاضي بإدانة كل من راشد الغنوشي وصهره رفيق عبدالسلام في ما يعرف بقضية اللوبيينغ".

وإضافة إلى أحكام السجن ضد الغنوشي وصهره، أمرت المحكمة حركة "النهضة" بدفع غرامة قدرها مليون و170 ألفاً و470 دولاراً.

وصدر الحكم الابتدائي في الـ19 من فبراير (شباط) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أوقف الغنوشي (82 سنة) في الـ17 من أبريل (نيسان) 2023 بعد إعلانه أن تونس ستكون مهددة بـ"حرب أهلية" إذا تم القضاء على الأحزاب اليسارية، أو تلك الإسلامية مثل حزبه.

وفي الـ15 من مايو (أيار) 2023 حكم عليه بالسجن لمدة سنة بعد إدانته بتهمة "تمجيد الإرهاب" في قضية أخرى، وتم تشديد الحكم عند الاستئناف في أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 شهراً.

يعد الغنوشي الذي قاد حزبه وشارك في مختلف الحكومات على مدى العقد الماضي بعد ثورة 2011 التي أطاحت زين العابدين بن علي، أشهر معارض مسجون منذ احتكار الرئيس قيس سعيد السلطة في يوليو (تموز) 2021.

وتوجه منظمات حقوقية تونسية ودولية انتقادات شديدة لنظام سعيد، مؤكدة أنه "يقمع الحريات في البلاد". لكن الرئيس التونسي يكرر أن "الحريات مضمونة".

لا يزال نحو 40 شخصاً، بعضهم معارضون بارزون ورجال أعمال وناشطون سياسيون، موقوفين منذ فبراير الماضي، ويتهمهم سعيد بـ"التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار